شارك سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27، اليوم الخميس، في الاجتماع الوزاري حول غاز الميثان، المنعقد في إطار فعاليات يوم الحلول المناخية، آخر الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ المنعقد بشرم الشيخ.
وشارك في الحدث كل من "فرانز تيمرمنز" نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي التنفيذي للصفقة الأوروبية الخضراء و"جون كيري" المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، فضلاً عن "إينجر أندرسن" المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزير البيئة وتغير المناخ الكندي "ستيفن جيلبو " والمدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر "يانيك جليماريك".
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أوضح خلال كلمته أن غاز الميثان يمثل أكثر الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتغير المناخ، وهو ما يجعل من معالجة انبعاثات الميثان مسألة ضرورية للحد من معدلات ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند ١.٥ درجة حسبما نص عليه اتفاق باريس لتغير المناخ.
وأشار وزير الخارجية في هذا الصدد إلى عهد الميثان العالمي الذي تم إطلاقه خلال الدورة السابقة لمؤتمر المناخ بجلاسجو العام الماضي، والذي يمثل مبادرة طموحة تهدف إلى تقليل انبعاثات الميثان بمقدار ٣٠٪ بحلول عام ٢٠٣٠.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري أكد في ذات السياق على إدراك مصر لأهمية قضية انبعاثات الميثان، وهو ما انضمت معه لمسار الطاقة المنبثق عن عهد الميثان العالمي، وانعكس كذلك في الاسهامات المحددة وطنياً المحدثة لمصر لخفض الانبعاثات التي ركزت على قطاع الغاز والنفط بوصفه أحد أكثر القطاعات المستهدف خفض انبعاثاتها.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته بالإشارة إلى مناشدة وزير الخارجية الدول التي لم تنضم بعد لعهد الميثان بالانضمام إليه، ودعوته إلى انتهاز فرصة هذا الاجتماع للوقوف على ما تم انجازه منذ إطلاق عهد الميثان العالمي العام الماضي، وقيام كافة الأطراف بتعزيز اسهاماتها في مجال خفض الانبعاثات بما في ذلك من خلال تقديم الدعم الفني والمادي للدول النامية التي تسعى إلى خفض انبعاثاتها من غاز الميثان.