أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عن افتتاح عدد من المشروعات في محافظات الصعيد خلال الأسبوع المقبل، مؤكدا أن كل بقعة على أرض مصر تشهد جهودا مضنية وعملا جادا؛ من أجل تحقيق التنمية الشاملة المتكاملة فى مختلف المجالات، ورفع مستوى الخدمات لتوفير جودة حياة لائقة بالمواطن المصري في كل ربوع الجمهورية، لافتاً إلى أنه اعتبارا من الأسبوع المقبل سنشهد افتتاحات أخرى في محافظات الصعيد، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية تسعى بكل طاقتها لتعويض المواطن المصري في هذه المحافظات عما فات من خلال مشروعات عديدة وباستثمارات غير مسبوقة.
وأضاف رئيس الوزراء أنه فيما يتعلق بالعاصمة الإدارية، فإن التنمية التى تشهدها العاصمة ليست انتقالا جغرافيا وليست تنمية مبانٍ فقط، ولكن رقمنة وحوكمة العمل الحكومى وتأهيل الموظفين، موضحا أن اجتماعات الحكومة ستكون بالتبادل، أسبوع فى مقر العاصمة الإدارية الجديدة وأسبوع فى المقر القديم للمجلس، تزامنًا مع بدء الانتقال التدريجى للعاصمة.
يذكر أن الحكومة تعقد، اليوم الخميس، أول اجتماعاتها بكامل هيئتها في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة، تزامنا مع بدء الانتقال التدريجي لموظفي الوزارات والجهات التابعة لها إلى الحي الحكومي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد وجّه بأن تكون لدى كل وزير خطة متكاملة لهذا الانتقال التدريجي، وأن يكون هناك تواجد للوزراء بالمباني الحكومية الجديدة بصورة تدريجية تمهيداً للانتقال الكامل والعمل من الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية.
وأكد أن هذا الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ليس انتقالا جغرافيا فقط، ولكنه تغيير لمنظومة العمل الإداري بالكامل في الجهاز الإدارى للدولة، كما يأتي في إطار السعي لحوكمة تلك المنظومة، وإتمام الخطوات الخاصة برقمنة مختلف الخدمات، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي فى هذا الصدد، جنبا إلى جنب تدريب العاملين بالقطاع الحكومي بما يتماشى مع هذه المنظومة الجديدة للعمل.
وأشار إلى أن اجتماع اليوم بالمقر الجديد لمجلس الوزراء بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة يعتبر بمثابة رسالة قوية وواضحة للعالم أجمع، مفادها أن مصر تخطو بخطى حثيثة وقوية نحو المستقبل رغم كل التحديات.