نظمت إيبارشيتا سيدني وملبورن اليوم الإثنين، لقاءًا للشباب حضره ما يقرب من 900 شاب وشابة من جميع أنحاء أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادي، من خلال تطبيق "ZOOM" عبر شبكةالإنترنت.
حمل اللقاء عنوان "الرجاء في الرب" من الآية "بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ" (١ بطر ٣ : ١٥) وحاضر فيه نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، الذي أكد خلال المحاضرة على أنه عندما يكون هناك الكثير من التغيير من حولنا بسبب وباء (COVID 19) فيجب علينا ترسيخ أنفسنا على القاعدة الثابتة الوحيدة التي نعرفها وهي الله، وأضاف: "الله لا يتغير قبل الوباء أو خلاله أو بعده. الله ثابت، ونحن من خلال الله نتشجع أن نضع أملنا في بعضنا البعض".
واختتمت الكنيسة القبطية، صوم الرسل واحتفلت بعيد القديسين بطرس وبولس الرسول.
ويعتبر صوم الرسل من أقدم الأصوام في الكنيسة عبر الأجيال، حيث يستند إلى الآية التى تقول: "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون"، كما يعد صوم الرسل هو أول صوم د
وصوم الرسل هو صوم تتبعه الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، يبدأ الصوم في يوم الإثنين الثاني بعد عيد العنصرة ويستمر حتى عيد القديسين بطرس وبولس، والذي يحُل في 12 يوليو وتتراوح مدته من ثمانية إلى اثنين وأربعين يومًا بسبب طبيعة عيد القيامة.
وتعتبر مدة صوم الرسل هي المدة المتغيرة الوحيدة بين أصوام الكنيسة لتحدد كل سنة بمدة مختلفة بين 14 يومًا حتى 48 يومًا، وينتهي صوم الرسل دائمًا بعيد الرسل أو عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس الرسول في 12 يوليو من كل عام.
وتصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أول يوم إثنين بعد عيد العنصرة حتى 4 أبيب حسب التقويم القبطي، بينما الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تبدأ الصوم أيضًا من أول يوم اثنين بعد عيد العنصرة حتى 29 يونيو، لكن مجلس حمص، الذي عقد عام 1946، اختصر الصيام ببدء الصيام في 26 يونيو.