قرر قاضي المعارضات بمحكمة منية النصر بالدقهلية اليوم، حبس سيدة وشقيقها، 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهما بقتل مدرس بالمعاش "زوج الأولى".
وقال باسم خليل جودة المحامي، إن التحريات أثبتت أن الزوجة كانت في خلال دائم مع المجني عليه، وكانت تعتدي عليه بالضرب، وبعد وفاة ابنهما هجرته، وأقامت في شقة بمفردها ما جعله يقرر الزواج بأخرى.
وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة منية النصر، بورود إشارة من مستشفى منية النصر المركزي بوصول المرسي أحمد المرسي علي، 63 سنة، معلم على المعاش، والمقيم بقرية ميت الخولي مؤمن بدائرة المركز، يعاني إصابات متعددة وتوفي بالعناية المركزة.
وأكد تقرير المستشفى، أن المتوفى كان يعاني من نزيف داخلي بالمخ، وتجمعات دموية بفروة الرأس، وعدم حركة في الأطراف السفلية " شبه شلل".
انتقلت مباحث المركز إلى المستشفى وبسؤال كل من ملكة كمال السيد، والدة المجني عليه، وشقيقته نعيمة، اتهما كل من "منى ع. أ، 55 سنة، زوجة المجني عليه، إدارية بمدرسة حمدي السيد الإعدادية، وشقيقها "جمال، 48 سنة تاجر قطع سيارات"، بضربه حتى الموت.
وأكدت شقيقة المجني عليه، في محضر الشرطة، أن زوجته كانت دائمة الاعتداء عليه بالضرب، وهجرته في الفترة الأخيرة، وأقام كل واحد منهما في شقة منفصلة في بيته، حتى ضاق به الأمر لعدم قدرته على خدمة نفسه فقرر الزواج بأخرى، ولوجود تعاملات مالية بينه وبين زوجته قررت التخلص منه.
وتابعت: "خلال اليومين الأخيرين اختفى شقيقنا، وتليفونه كان مغلقا، حتى دب القلق في قلوبنا، وذهب أشقاؤه إلى شقته، فوجدوا الباب مفتوحا ومحتويات الشقة مبعثرة، وظنوا في البداية أنه تعرض للسرقة إلا أنهم لم يجدوه، وظلوا يبحثوا عنه إلا أن عثروا عليه في مسقط البيت عاريا".
وأشارت إلى أنهم وجدوه يعاني من غيبوبة ولا يقدر على الحركة، فحملوه ونقلوه للمستشفى، متابعة "وبعد أن أفاق أخبرنا قبل وفاته بأن من فعل فيه ذلك زوجته وشقيقها، وأنهم جردوه من ملابسه وسحلوه حيث ظل بمسقط المنزل يومين". وتابعت: "كان يستعد للزواج من أخرى، وكان موعد الزفاف الخميس الماضي".