قالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ميليسا فليمنِق ، اليوم الأربعاء ، إن الهجمات الأخيرة في الشرق الأوسط تمثل تصعيدًا خطيرًا.
وأكدت فليمنق ، في كلمتها امام مجلس الامن ضرورة منع المجتمع الدولي توسيع الحرب في الشرق الأوسط.
وعقد لمجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لمناقشة التطورات بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
من جانبها، أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تحذيراً صارخاً بشأن ردها المخطط على اغتيال إسماعيل هنية.
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أعلنت كتائب القسام أن مدينة الخليل بالضفة الغربية ستكون مركزية في انتقامها المرتقب.
تشير التقارير الأولية إلى أن كتائب القسام أعلنت مسئوليتها عن عملية طعن وإطلاق نار في قرية بيت عينون شمال الخليل. ووصفت الكتائب هذا الهجوم بأنه الإجراء الأولي في ردها السريع على "الاغتيال الجبان" لـ هنية.
وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل وجيروساليم بوست، فإن بيان الكتائب يعكس عزمها على تصعيد العنف ردا على مقتل زعيمها.
على الرغم من الدعوات للانتقام، حاول خليل الحية، المسئول الكبير في حماس، التقليل من احتمال نشوب صراع إقليمي أوسع. وفي حديثه بمؤتمر صحفي في طهران، ذكر الحية أنه في حين أن حماس وداعمتها الرئيسية، إيران، لا تسعيان إلى حرب إقليمية، فإنهما تعتبران اغتيال هنية "جريمة تستحق العقاب".
وتشير تصريحاته إلى موقف دقيق، حيث تدين المجموعة عملية الاغتيال، بينما لا تزال تستعد للانتقام الفوري