قال جيمس هارمون أحد أبرز رجال الاقتصاد في العالم، ومدير الصندوق المصري الأمريكي منذ عهد أوباما حتى الآن، إنه يتطلع إلى زيارة مصر، وأنه يرى أنها تسير على الطريق الصحيح.
وأضاف هارمون في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» من نيويورك المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مصر اتخذت بشجاعة قرار تعويم العملة المصرية أمام الدولار، وهو البرنامج الذي بدا تنفيذه منذ 10 شهور ما أدى إلى تدفق رأس المال إلى مصر، وهذا الأمر مهما لمصر ولكل المصريين.
وأوضح هارمون أن هذا القرار ضروري لحاجة مصر الشديدة لتسديد الديون الخارجية، ولذلك فإن الاستثمار الخارجي في مصر مهم جدا، وهو ما أدى إلى تعويم العملة بهذه الطريقة ونتج عنه التضخم وزيادة الأسعار، وغيرها من الأزمات ولكن هذه الظاهرة لن تدوم طويلا لقلة التضخم وعجز الموازنة، نظرا لتدفق رأس المال الأجنبي إلي مصر.
ولفت هارمون إلى أنه يعمل منذ 60 عاما، وخلال تلك الفترة قام بمساعدة دول كثيرة في منطقة الشرق الأوسط، وقبل 20 عاما عندما انضم إلى إدارة كلينتون كان يساعد إيطاليا في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ويثق أن مصر تحتاج إلى الاستقرار السياسي وبدونه لن يتم الاستقرار الاقتصادي الذي يأتي بعد ذلك، ثم يجب اتخاذ خطوات معينة من قبل الحكومة والرئيس السيسي ما يعود بفائدة على كل أبناء الشعب المصري، ويؤكد أن هذه القرارات لصالح الشعب المصري ولتحسين وضعه الاقتصادي.