أدانت وزارة الخارجية الأمريكية قرار البرلمان الجورجي بتجاوز الفيتو الرئاسي المفروض على قانون العملاء الأجانب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر في مؤتمر صحفي، إن هذه الخطوة تبعد جورجيا عن طريق التكامل الأوروبي وتتجاهل "التطلعات الأوروبية الأطلسية للشعب الجورجي"، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وشدد ميللر على أن الحزب الحاكم في جورجيا لم يستمع إلى استنتاجات لجنة البندقية بشأن قانون العملاء الأجانب وإلى "أقرب شركاء جورجيا".
وقال ميلر: "إن تصرفات الحزب الحاكم... تضر بالمسار الديمقراطي لجورجيا، وأمنها الاقتصادي المستقبلي، وعضويتها في الأمم المتحدة، وتهدد العلاقات الأمريكية الجورجية".
وأشار إلى كلمات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي حذر من أن جورجيا ستواجه عواقب لاعتماد قانون العملاء الأجانب.
وألغى البرلمان الجورجي اليوم الثلاثاء الفيتو الرئاسي الذي فرضته سالومي زورابيشفيلي على قانون العملاء الأجانب.
وأيد النواب النسخة الأصلية للقانون: صوت 84 نائبا لصالحه، وصوت أربعة ضده وسيدخل قانون "شفافية التأثير الأجنبي" حيز التنفيذ في اليوم التالي لنشره على موقع النشرة التشريعية.
وعارضت سلطات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مراراً وتكراراً اعتماد قانون بشأن العملاء الأجانب في جورجيا.
وهكذا، هددوا في واشنطن السلطات الجورجية بفرض عقوبات على تبني القانون، وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، إن القانون سوف يتعارض مع عملية اندماج جورجيا في الاتحاد الأوروبي