رسامته قسا ثم فمصا على كنيسة الدير :
رسم الراهب ” متياس السرياني ” قسا فى 15 فبراير 1953 ، ثم رقي إلى رتبة ” قمص ” فى خلال شهر أبريل 1954 .
عمله بسكرتارية البابا كيرلس السادس وتكليفه بتعمير دير مارمينا مريوط
فى خلال عام 1962 ، أرسله البطريرك القديس البابا “كيرلس السادس ” إلى دير مارمينا بمريوط ، ، للإشراف على تعمير الدير .
سيامته أسقفا على الجيزة :
بعد نياحة الأنبا يوأنس مطران الجيزة الراحل ، أختاره البابا كيرلس السادس ليكون نائبا بابويا لمحافظة الجيزة ، تمهيدا لرسامته أسقفا عليها ، وفى يوم أحد التناصير الموافق 31 مارس 1963 ، اختارته العناية الإلهية ليكون أول أسقف على الجيزة بعد تقسيم الإيبارشتية إلي إيبارشيبنين ، حيث اختير نياففة الأنبا مكسيموس أسقفا على القليوبية ، ونيافة الأنبا دوماديوس أسقفا على الجيزة .
ترقيته مطرانا :-
فى يوم 2 يونيو 1985 ، قام المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بترقيته إلى رتبة “مطران ” وكان معه فى نفس الترقية المتنيح الأنبا فيلبس مطران الدقهلية .
أهم إنجازاته فى الإيبارشية :
1-أهتم كثيرا بإقامة القداسات اليومية أسوة بأبيه الروحي البابا كيرلس السادس .
2-أهتم جدا بعقد اجتماع شهري بالآباء الكهنة ، ولم يتوقف هذا الإجتماع إلا بعد إصابته بالشلل .
3-اهتم بتعمير ديري الشهيد القديس مرقريوس أبي سيفين بطموه ، ودير قزمان ودميان بمنيل شيحة .
4-اشترى عمارة كبيرة ، جعل إيرادها مخصصا لمعاشات الآباء الكهنة .
5-فى عهده تم وضع أول لائحة فى القطر المصري ، بشأن تأسيس خدمة كهنة الإيبارشية ، ومصادر تمويلها وأوجه الصرف منها .
6-تميز عهده ببناء وتعمير الكنائس ، فلقد استلم المطراتية ولم يكن بها إلا 15 كنيسة ، ولكنه سلمها وبها حوالي 103 كنيسة ، نذكر منها على سبيل العينة فقط : ( كنيسة مارجرجس بالعجوزة ، كنيسة أبو سيفين بالمهندسين ، كنيسة العذراء بالعمرانية الغربية ، كنيسة مارجرجس بامبابة ، كنيسة مارجرجس بالوراق ، كنيسة العذراء بسقيل ، كنيسة مارجرجس بالمعتمدية ، كنيسة مارجرجس بجزيرة الدهب ، كنيسة مارجرجس بمنشاة عبد السيد ، كنيسة العذراء بالحوامدية ، كنيسة مارجرجس دهشور ، كنيسة الأنبا أنطونيوس بأرض اللواء ، كنيسة العذراء بالهضبة بالهرم ….. الخ ) . كما استلم الإيبارشية ولم يكن بها إلا 15 كاهنا ، وسلمها وبها ما يقرب من 185 كاهنا .
7-كان من ضمن الوفد المسافر إلى روما لإحضار رفات القديس مارمرقس الرسول فى 24 يونيو 1968 ، ونال بركة حمل الرفات المقدسة كثيرا ، كما شارك فى الصلاة فى أول قداس اقيم على أرض الكاتدرائية المرقسية الجديدة فى يوم 26 يونيو 1968 .
دعوته إلي عقد المجمع المقدس للمنادة بالبابا شنودة الثالث بطريركا مدى الحياة :
فى خلال شهر أبريل 1983 ، أصدرت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قرارا بما يفيد بإلغاء قرارات سبتمبر 1981 فيما يتصل باللجنة الخماسية فقط ، مع رفض ما عدا ذلك من قرارات ، وطالبت المحكمة المجلس البابوي بإنتخاب أحد المطارنة ليكون بطريركا بدلا من قداسة البابا شنودة ، فقام نيافة الأنبا دوماديوس بالدعوة إلي عقد المجمع المقدس بمطرانية الجيزة ، وكان ذلك يوم 16 أبريل 1983 ، وأصدر المجمع قرارا هاما يعلن فيه تمسكه بقداسة البابا شنودة كرئيس أعلى للكنيسة، وكان هذا هو نص البيان :
يعلن مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بأن البابا شنودة الثالث هو الرئيس الأعلى للكنيسة المقام من الله ، والكنيسة تتمسك به ولا تقبل بديلا عنه ، وتحرم كل من يتولى إختصاصاته فى حياته . كما تعلن أنه طبقا لقوانين الكنيسة لا يتصرف فى منصب البابا بالتعيين أو العزل إلا المجمع المقدس ، وكل أحكام من غير المجمع لا تغير من الوضع الكنسي شيئا . والكنيسة تناشد السيد/ رئيس الجمهورية بإلغاء القرار الجمهوري رقم 491 لسنة 1981 وعودة البابا شنودة الثالث للمارسة إختصاته . ولا شك ان عودة البابا شنودة ستكون عاملا على حفظ الوحدة الوطنية . ووقع على البيان كل أعضاء المجمع المقدس .
( لمزيد من التفاصيل راجع : السيرة الذاتية للأنبا غريغورويوس ، الجزء الثالث ، المجلد رقم 40 ، الصفحات من 261- 268 ) .
أصابته بجلطة أثرت على الحركة عنده :
فى خلال عام 1988 ، تعرضت كنيسة مارجرجس بنزلة السمان لحالة أعتداء وتم غلقها ، فتأثر نيافة الأنبا دوماديوس جدا حتى أصيب بجلطة اثرت على الحركة عنده ، ولكن لم يعقه المرض عن الخدمة ،إذ أستطاع أن يرسم أكثر من 200 أب كاهن ، وبناء 95 كنيسة وهو جالس على كرسي متحرك .
تاريخ نياحته :
تنيح الأنبا دوماديوس بسلام يةم الجمعة الموافق 16 سبتمبر 2011 عن عمر يناهز 86 عاما ، وقام قداسة البابا شنودة الثالث بالصلاة على جثمانه الطاهر فى مطرانية الجيزة بشارع مراد فى حضور مجموعة كبيرة من الآباء المطارنة والأساقفة .