تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى نياحة ملاخى النبى آخر أنبياء العهد القديم، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي أن في مثل هذا اليوم تنيح النبي العظيم ملاخي أحد الأثنى عشر نبيا الصغار، والذي تنبأ بعودة الشعب من السبي إلى أورشليم وبكت بني إسرائيل على عصيانهم للرب ومخالفتهم لنواميسه ووبخهم علي تقدمة الضحايا المرذولة.
كما تنبأ بدخول الأمم عند ما قال : " من مشارق الشمس إلى مغاربها اسمي عظيم بين الأمم وفي كل مكان يقرب لاسمي بخور وتقدمه طاهرة لأن اسمي عظيم بين الأمم "، كما أظهر لهم عدم إيفائهم العشور والبكور بقوله " هاتوا جميع العشور إلى الخزانة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا قال رب الجنود ان كنت لا أفتح لكم كوي السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع وانتهر من أجلكم الآكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض ولا يعقر لكم الكرم في الحقل قال رب الجنود.
تنبأ بمجيء يوحنا المعمدان
وتنبأ بمجيء يوحنا المعمدان أمام السيد مخلص العالم بقوله " ها أنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هوذا يأتي قال رب الجنود " وعن مجيء ايليا أمامه عند انقضاء العالم بقوله : " هاأنذا أرسل إليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف فيرد قلب الآباء علي الأبناء وقلب الأبناء علي آبائهم لئلا أتي واضرب الأرض بلعن " ولما أرضي الله بسيرته الصالحة وأكمل أيامه بسلام انتقل إلى الرب.
b8e6v9