استقر مصطفى محمد، مهاجم المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم المحترف فى صفوف نانت الفرنسى، على الرحيل عن صفوف فريقه، خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، بعدما أصبح أسير دكة البدلاء منذ بداية الموسم الحالى.
ويعانى مصطفى محمد من تعنت مدربه، أنطوان كومبواريه، الذى يصر على وضعه حبيس دكة البدلاء، وعدم الاستعانة بخدماته سوى كبديل، ليشارك «الأناكوندا» فى ٦ مباريات فقط منذ بداية الموسم، لم يسجل فيها سوى هدف وحيد.
واستبعد «كومبواريه» مصطفى محمد مرتين، فى الموسم الماضى، الأولى جاءت بسبب رفض مهاجم منتخب مصر كسر صيامه فى شهر رمضان الماضى، والثانية كانت بسبب رفض المشاركة فى جولة «دعم المثليين».
وبناءً على ذلك، استقر المهاجم المصرى على الرحيل عن صفوف نانت، خلال يناير المقبل، خاصة فى ظل امتلاكه أكثر من عرض للعب فى الدورى الفرنسى أو الإنجليزى، بعدما كان قريبًا من الانتقال إلى «ليستر سيتى»، فى الأيام الأخيرة من «الميركاتو» الصيفى.
ويلعب مصطفى محمد موسمه الثالث مع نانت، منذ أن انتقل إلى صفوفه فى ٢٠٢٢، قادمًا من جالطة سراى التركى، وكان أساسيًا مع الفريق وهدافه فى الموسم الماضى بـ٨ أهداف.
لكن الموسم الحالى يشهد إصرارًا من المدرب أنطوان كومبواريه على إبقائه حبيسًا لدكة البدلاء، والاستعانة بخدماته كبديل فقط، مُفضلًا عليه لاعبًا شابًا عمره ٢١ عامًا فقط، لم يسجل سوى هدف وحيد فى ٥٦٢ دقيقة خلال الموسم الحالى، وهو نفس ما سجله مصطفى محمد، لكن فى ١٠٨ دقائق فقط.
وتسبب المدرب أنطوان كومبواريه فى تفويت الفرصة على مصطفى محمد فى الانتقال إلى الدورى الإنجليزى، خلال الانتقالات الصيفية الأخيرة، بعدما كان ليستر سيتى قد وصل إلى مفاوضات قوية مع نانت لضم اللاعب نظير ١٥ مليون يورو.
وقتها رفض «كومبواريه» العرض، وقال فى تصريح رسمى: «نحن نحتاج لمصطفى محمد للبقاء معنا»، رغم أن الفريق لا ينافس فى الدورى الفرنسى، وكان على حافة الهبوط فى الموسم الماضى.