
جهود عديدة بذلها شباب قرية الزوايده التابعة لمركز نقاده بمحافظة قنا، لحماية أهل القرية من فيروس كورونا المستجد، الذي ظهرت أولى حالاته في مصر خلال شهر مارس الماضي، ووصلت أعداد الإصابات به إلى أكثر من 27 ألف حالة مؤكدة.
أحمد زكي أحد سكان القرية، وأحد المسؤولين بمبادرات مكافحة كورونا في القرية، يروي لـ"الوطن"، أن جميع المتطوعين من شباب القرية أعمارهم تتفاوت بين 18 و40 عاما، "الفترة دي كثفنا جهودنا في كل الاتجاهات لمحاربة كورونا".
5748556211591175779
تجوب السيارات بمكبرات الصوت القرية بأكملها لنصح المواطنين بها بأهمية ارتداء الكمامات والحفاظ على الآخرين وأبرز الطرق الوقائية، "تم تعقيم القرية والطرق الرئيسية بها بالمجهود الذاتي في محاولة للحد من الإصابات"، حسب "أحمد".
لم تتوقف جهود أبناء "الزوايده"، عند هذا الحد، فعملوا على تشكيل فرق منهم مهمتها الوقوف عند مداخل ومخارج القرية "محدش هيدخل القرية غير وهو لابس كمامة وبنعقم يده قبل دخوله"، ذلك التصرف الذي أثارة دهشة الكثير عند دخولهم ولكنهم في النهاية يستجيبوا لارتداء الكمامة.
"تنظيم مناطق الزحام".. اتجاه آخر يعمل فيه "أحمد"، مع شباب القرية بالوقوف أمام مكاتب البريد والأسواق وغيرها من الأماكن المحتمل حدوث زحام بها، "ننظم الصفوف ونحرص ميكونش فيه تكدس، بالإضافة الحفاظ على المسافات المتباعدة بين المواطنين".
رغم أن كل من اعضاء الفريق المشارك في حماية القرية لديه عمل والتزمات، إلا أن الجميع حرص على توفير بعض الوقت للمشاركة في حماية قريته وأسرته: "الكل متطوع لخدمة البلد"، وفقا لـ"أحمد".