
أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال خالد علي في مؤتمر صحفي قرارنا أننا لن نخوض هذا السباق الانتخابي ولن نقدم الاوراق للانتخابات.
وقال خالد علي في المؤتمر الصحفي، ترشيح سامي عنان كان خطوه غير مدروسة منه...لكن أطالب بمحاكمته محاكمه علنية وشريفة.
وكان خالد علي أعلن في وقت سابق الترشح لانتخابات الرئاسية.
ولد خالد علي في قرية ميت يعيش، التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، في 26 فبراير 1972.
بدأ خالد علي حياته السياسية، في تأسيس مركز هشام مبارك للقانون والمركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية وكان مدير سابقا لهما.وأعلن ترشحه فى انتخابات الرئاسة المصرية 2012 وجاء ترتيبة السابع من بين 13 عشر مرشح، واانضم لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي في نوفمبر 2012.
ضمه المحامي أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح إلى فريق العمل على ملف القضايا العمالية بمركز المساعدة القانونية – الذي أسسه المرحوم هشام مبارك عام 1995 ليقدم العون القانوني مجانا لمن يحتاجه في قضايا حقوق الإنسان. وبذلك يكون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي تقدم بأوراق ترشحه رسميا الأربعاء هو المرشح الوحيد حتى الآن بعد انسحاب خالد علي
وكان خالد علي قد تصدى أمام المحاكم لاتفاق ترسيم الحدود بين مصر والسعودية الذي نقلت بموجبه تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وأعلن حمدين صباحي، المرشح السابق في انتخابات الرئاسة 2014، تأييده لخالد علي فى انتخابات الرئاسة قبل أعلان أنسحابه.