تسبب مؤتمر سناء سيف الذي عقدته أمس على هامش قمة المناخ بحضور أنييس كالامار أمينة منظمة العفو الدولية في غضب واسع بين المصريين في الداخل والخارج نظرا لما ورد به من مغالطات للحقائق المتعلقة بحبس علاء عبد الفتاح.
وشهد اليوم ٤ وقفات تضامنية مع النائب عمرو درويش الذي تعرض للطرد أمس من المؤتمر نظرا البدايه رأي معارض للقائمين عليه ورفضه محاولات سناء وعائلتها الاستقواء بالخارج.
ورفع العشرات في "شرم الشيخ - مدريد - أمام هيئة الاذاعة البريطانية bbc - والثانية في لونج فيلد أمام مكتوبة BBC بلندن" لافتات حملت عبارات التضامن مع درويش، وأخرى أدانت علاء عبد الفتاح وأثبتت تورطه في جرائم تحريض على العنف والقتل.
ورفض المشاركون مطالب الإفراج عن علاء عبد الفتاح، حيث أكدت الدكتورة نهى طلعت، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه سجين جنائي ولا يصح استغلال القمة أو التدخل في الشئون الداخلية للبلاد.
وقالت إن ما حدث مع النائب عمرو درويش لا يصح نظرا لأنه أراد توضيح الصورة أمام المشاركين، وأضافت: "الأمم المتحدة لم تعلق على طرد النائب، وننتظر اعتذارا رسميا".