
مازالت قصة تحويل حياة البابا شنودة إلى عمل فني محط أنظار الجميع سواء مسيحيي أو مسلمي الوطن العربي، وذلك لأهمية دور وتأثير البابا شنودة، فبعد تصريحات حسن يوسف بخصوص المسلسل تواصل "الوطن" مع نشأت زقلمة المؤرخ التاريخي والذي قال إنه لا يعرف سبب تصريحات حسن يوسف وأن دير الأنبا بيشوى بوادي النطرون هو المسؤول عن اختيار الممثل المناسب.
وعن سبب وقف المسلسل قال زقلمة لـ"الوطن إنها أسباب مادية خاصة بالدير وخاصة أن الأنبا صربامون أسقف الدير وصاحب المشروع تنيح منذ عدة أشهر، وأن المسلسل متوقف حتى يتم تعيين أسقف جديد للدير من قبل البابا تواضروس الثاني.
أما عن فكرة جمع تبرعات من شعب الكنيسة ورجال الأعمال الأقباط، فقال إن هذه الفكرة مرفوضة تماما من قبل القائمين على العمل، مشيرا إلى أن العمل قادر على الإنفاق على نفسه، لأن شخصية بحجم البابا شنودة يتطلع الجميع لشراء مسلسلها من كافة بلدان العالم.
وكان حسن يوسف أدلى مؤخرا بتصريحات عن ترحيبه بتجسيد دور البابا شنودة، وقال "يوسف" في تصريحات تليفزيونية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "يشرفني تقديم شخصية البابا شنودة في مسلسل تليفزيوني، فهو رجل وطني وصاحب المقولة الشهيرة مصر وطن لا نعيش فيه ولكن وطن يعيش فينا".
وتابع: "البابا شنودة صديق جدًا للشيخ الشعراوي، ودايمًا كانوا يتباروا بالشعر المرتجل، ومسلسل عن البابا شنودة سيهتم به مسيحيو ومسلمو العالم، خاصة أنه كان شخصية محبوبة من الطرفين".
وأوضح، أن الفكرة تم طرحها في 2003 بعد نجاح مسلسل الشيخ محمد متولى الشعراوي، ولكن توقفت.
وأضاف: "يا ريت السيناريو يكتبه كاتب وسيناريست أجنبي عشان ميتسلقش، لأنه يحتاج للكتابة بعناية، فأشترط في كتابة قصة حياة البابا شنودة، أن تتم بطريقة معبرة عن حياته الوطنية والتي تعبر عن الوحدة والتلاحم".
وأنهى حديثه، بأن المؤلف والسيناريست وحيد حامد، لديه القدرة على كتابته بشكل جيد وعظيم".