كيف شاركت الكنائس المسيحية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
29.01.2024 03:21
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
كيف شاركت الكنائس المسيحية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
حجم الخط
الدستور

تشارك  الكنائس المصرية ودار الكتب المسيحية في مصر، في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2024، ونستعرض في السطور التالية، أبرز تفاصيل هذه المشاركات.

الكنيسة الأسقفية تشارك

تشارك دار النشر الأسقفية فى معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ55 بمجموعة من الكتب اللاهوتية والتاريخية والدراسية وكتب المشورة بصالة 2 جناح B17، إذ أعلنت دار النشر الأسقفية عن خصومات تصل حتى 20% من قيمة المبيعات.

يأتى كتاب "محبة أبدية" و"تاريخ المسيحية المبكرة في ليبيا" و"كاملون فيه" ضمن الإصدارات للدار، إذ تأتي مجموعة أخري من الكتب بعدد من الطبعات الجديدة منها كتاب "اعترافات القديس أغسطينوس" والذي يصدر في طبعته التاسعة وهو أحد سلسلة كُتب النصوص الآبائية التي تصدرها دار النشر الأسقفية ويُعتبر نص اعترافات أغسطينوس هو واحد من أهم النصوص التي كتبها أحد أهم اللاهوتيين الأوائل على مر العصور، حيث يكشف هذا العمل عن الخلفية التي شكلت فكر أغسطينوس ولاهوته.

لفت كتاب«محبة أبدية»، الذي تشارك به الدار إلى قضايا بالغة الاهمية فالزواج ليس مجرد ارتباط ناتج عن الحب او شخصا ملائم بل هو اعمق من ذلك بكثير فالزواج هو شركة عميقة لها قواعد تؤسس عليها وبدونها يصبح الزواج هشا، فهذا الكتاب هو معين لنا  لفهم هذة القواعد.

بينما توفر الدار كتاب "عظات عن التوبة" في طبعته العاشرة بالإضافة لكتاب "شفاء المشاعر الجريحة" و"يسوع بصفته إلهًا" و"الآباء الرسوليين" وكتاب "تجسد الكلمة" والذي تم إصداره في طبعته السادسة عشر.

يذكر أن دار النشر الأسقفية تأسست عام 1900 وقد نشرت منذ ذلك الوقت مئات الكتب المسيحية سواء مترجمة أو تم تأليفها خصيصًا باللغة العربية، حيث افتُتحت مكتبة دار النشر الأسقفية سنة 1995 ولديها أكثر من مائة إصدار، حيث تعمل على نشر وتوزيع المفاهيم روحية وتقديم معرفة الله بصورة أعمق من خلال إصدارات دار النشر ومطبوعات أخرى لتكون سبب بركة لكل من يتعامل معها.

◄مجموعة السبعينية ومجموعة الأنبا إبيفانيوس أهم إصدرات مجلة مارمرقس

أما دار مجلة مارمرقس التابعة لدير أبو مقار بوادي النطرون، فشاركت في معرض الكتاب 2024 بمجموعة من الكتب منها، وذلك في صالة2 جناحB26.

قد تكون صورة ‏‏٣‏ أشخاص‏

إذ يأتي من ضمن إصدارات الدار « المجموعة السبعينية»، وهي عبارة عن 6 كتب تضم 20 سفرًا من العهد القديم، أهمية الترجمة السبعينية لأسفار العهد القديم، إذ تعتبر الترجمة السبعينية للعهد القديم أقدم ترجمة يونانية وصلت إلينا نقلا عن النص العبري الأصلي. وأسفار موسى الخمسة هي أول الأسفار التي تم ترجمتها في مدينة الإسكندرية في زمان حكم بطليموس الثاني ملك مصر (٢٨٥-٢٤٧ ق.م) وتمت بواسطة اثنين وسبعين شيخًا من شيوخ إسرائيل، حسب طلب الملك، ومن هنا فقد عُرفت باسم «الترجمة السبعينية» نسبة لهؤلاء الشيوخ وقد تبنت الكنيسة المسيحية الأولى الترجمة السبعينية، وصارت هي «الكتب المقدسة» للكنيسة الوليدة، ولاسيما خارج دائرة أورشليم ومن ثم فإن الترجمة السبعينية هي النص الأصلي الذي عاشت عليه الكنيسة القبطية طوال العصور السالفة، ومنه أخذت القراءات الكنسية، ومنه أيضًا دخلت نصوص الآيات في طلب الصلوات الليتورجية ولذلك فالعودة إلى الترجمة السبعينية أمر حيوي وإلا سوف تفقد الكثير من المعاني والمفاهيم اللاهوتية والكتابية الواردة في نصوص صلواتنا».

قد تكون صورة ‏نص‏

كما يشارك الدار بمجموعة الأنبا إبيفانيوس، أسقف دير أبو مقار بوادي النطرون الراحل، وتأتي المجموعة تحت عنوان «الوارث روح الأنبا مقار»، ويأتي من أبرز الكتب كتاب “ الوحدة المسيحية”.

كما تشارك الدار بمجموعة كتب منها«مجموعة أسفار موسي النبي للأب يوحنا المقاري، والذي قال في مقدمة كتابة ”الكتاب المقدس هو کتاب استعلان الله للإنسان عبر التاريخ والزمان فهو كتاب يهم كل إنسان، ويلزم أن يتواجه معه كل واحد بمنتهى الجدية، لأنه کتاب مصيري، الذي على أساسه يتحدد مصير الإنسان حسب موقفه واستجابته تجاه هذا الاستعلان الكتاب المقدس كله على مدى عهديه له هدف واحد، وهو الكشف عن مقدار حب الله للإنسان الذي خلقه الله على صورته ومثاله وتنازله المستمر للاتصال به لكي يرفعه إليه، ويورثه ملکوته، ويشركه في مجده كل دراسة للكتاب المقدس لا تكون على هذا الأساس، برغبة صادقة في اكتشاف محب الله، بل وشخصه، لن تجدي نفعًا“.

يأتي ذلك بالإضافة إلى مشاركه الدار بمجموعة بولس الرسول للأب متي المسكين، بالإضافة إلى  مجموعة المزامير للأب متي المسكين، وسلسلة تاريخ الكنيسة القبطية من القرن الأول الميلادي وحتي القرن الرابع الميلادي للراهب يعقوب المقاري».

قد تكون صورة ‏نص‏

المرجع في علم التراث العربي للمسيحيين أهم إصدارات مدرسة الإسكندرية

أما مدرسة الإسكندرية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية فتشارك بمعرض الكتاب لعام 2024 في صالة 2 جناح C26، وذلك بالعديد من الكتب يأتي على أبرزها «المرجع في علم التراث العربي للمسيحيين»، الكتاب يقع في 783 صفحة، للبروفيسور الأب: سمير خليل سمير اليَسُوعي؛ مؤسِّس سلسلة ”التُّراث العَرَبيّ المسيحيّ“ (CEDRAC-USJ)، ببيروت، ومديرها السابق، ومؤسَّسات مشابهة في أوروبا.

يُعدّ هذا الكِتَابُ الأولَ من نوعِه في المطبوعاتِ المصريَّة التي تتناول هذا المجال. وقد اتَّبع المُحرِّر؛ د. باسم سمير الشرقاوي، في هذا الكِتَاب، الأمانةَ العِلْمِيَّة، بتوثيق كُلِّ مَعْلوماتِه وصفحاتِه بمصادرِها ومراجعِها الأصليَّة، بل إنَّه دعَمَها أيضًا بمخطوطات غير منشورة. وأَلحق به قائمة مختارة، وبذَلَ مجهودًا فائقًا في عمل قوائمَ وكشَّافات، بفهارس الأعلام الواردة بالكتاب، وكشَّاف بأسماء الباحثين في المجال، ناهِينا عن كشَّاف عام، وكشَّاف ثامن بشواهدِ القُرْآن وشواهد الكتابِ المُقَدَّس بعهدَيْه، وأخيرًا كشَّاف بالمفاهيم والمُصطلَحات اللاهوتيَّة. إنَّ هذا الكتاب يُعتبرُ الأوَّلُ في نوعِه، باللُّغةِ العَرَبيَّة، ويُعدُّ مدخلًا عامًّا للتُّراث العَرَبي المسيحي. ولذا أرى من الضروري توزيع هذا الكتاب أوسعَ توزيع، لتشجيع شعبِنا وكهنتِنا على معرفة تُراثنا وكُنوز كنيستنا، والمسيحيَّة العَرَبيَّة بصفة عامَّة. وأعترِفُ شخصيًّا أني لم أجدْ كتابًا آخَرَ، باللُّغةِ العَرَبيَّة، قدَّم نظرة شاملة على هذا التُّراث، بتنوُّعهِ وثرائهِ، مع أمثلة عديدة من نصوص أعلامهِ من شتَّى الطوائف المسيحيَّة.

قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يدرسون‏‏

الكتاب الحالي بمثابة إصدار ثاني مزيد (بمتنه وحواشيه وقائمة مصادره ومراجعه)، ومغاير تماما عن الإصدار الأول الذي خرج للنور عام ٢٠١٧م- يتكون من بابين ضخمين: أولهما أرضية عامة، وثانيهما نصوص ترد على أربعة أسئلة إيمانية مجتمعية سائرة (بين الطوائف المسيحية ذاتها، أو مع اليهود " والمسلمين)، مع التقديم لها بدراسة مكثفة، وتصحبه مجموعة من الملاحق والجداول والكشافات.

كما تشارك المدرسة بكتاب جيروم – المحاورة ضد البيلاجيين، ويعد هذا الكتاب هو عمل لاهوتي وجدالي لچيروم يتعامل فيه مباشرة مع التعاليم البيلاجية، وقد تم كتابته على شكل محاورة، وهو الشكل الأدبي الشائع للأعمال الفلسفية واللاهوتية في ذلك الوقت، وهو يستخدم هذا النسق لتوضيح حججه ضد البيلاجية من خلال التفاعلات بين الشخصيات الخيالية التي تمثِّل جانبي الحجة. ويفكك چيروم في هذا الحوار، بشكل منهجي، وجهات النظر البيلاجية من خلال الاستشهاد بالأدلة الكتابية وتعاليم آباء الكنيسة، ويصر على ضرورة النعمة الإلهية لحدوث أي أعمال صالحة وتحقيق الخلاص. يتميز العمل بالصرامة في حججه وبسعة الاطلاع لدى چيروم وقدرته على الاستفادة من مجموعة واسعة من المصادر، بما في ذلك الكتاب المقدس والأدب الكلاسيكي. وقد كان لهذا العمل تأثير كبير على الكنيسة، حيث أسهم في تطوير عقيدة النعمة وإدانة البيلاجية في نهاية المطاف باعتبارها هرطقة من قبل مجامع الكنيسة المختلفة. ويظل عملًا مهمًا لفهم السياق التاريخي واللاهوتي لبداية القرن الخامس وجهود الكنيسة للحفاظ على سلامة العقيدة المسيحية ضد البدع الخطيرة.

الشيء المميز في "المحاورة ضد البيلاجيين“ هو إثبات عقيدة الكنيسة الجامعة من خلال الكتاب المقدس. لقد استحضر چيروم معرفته الغنية بالكتاب المقدس ليضيف قوة إلى النقاش. وعلى الرغم من أن نبرته التي حافظ عليها خلال المحاورة بالكامل كانت أقل عنفا مقارنة بأعماله النسكية الأخرى، إلا أنه لم يذخر جهدا في الهجوم على البيلاجية التي اعتبرها إحياء للوثنية." وفي ترسيخه لأهمية النعمة باستشهاداته من الكتاب المقدس لم ينكر الإرادة الحقيقية للإنسان، لكنه جعلها معتمدة على المعونة الإلهية.

قد تكون صورة ‏نص‏

كما تشارك المدرسة بـ الأسفار النبوية - الجزء الأول، والذي يعد من ترجمة دكتور خالد اليزجي، ويقع في 388 صفحة، ويعد هذا العمل هو استكمال لمسيرة مشروع الترجمة العربية لنص العهد القديم العبري والمترجم إلى اللغة اليونانية والمعروف بالترجمة السبعينية، الذي بدأ بترجمتها الدكتور خالد اليازجي، وقد استهل العمل بترجمة توراة موسى، ثم الأسفار التاريخية والأدبية، والآن يصدر الجزء الأوّل من الأسفار النبويّة، والجزء الخامس وقبل الأخير من السلسلة لقد أدركت الكنيسة أهمية الترجمة السبعينية منذ القرون الأولى لذا كانت هي المقتبس عنها في نصوص العهد الجديد، والنصوص الآبائية المبكرة، والصلوات الليتورجية المبكّرة.

إسرائيل والمسلمون والمسيحيون إصدارات المركز الثقافي الأرثوذكسي


ويشارك المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي في  معرض القاهرة الدولي للكتاب، إذ أعلن عن إتاحة جميع إصدارات المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي متاحة في صالة: 1، جناح: B34.

ويعرض المركز الثقافي القبطي في معرض الكتاب مجموعة متنوعة من الكتب اللاهوتية – التي تدرس علوم الدين- ومجموعة تأملات وأعمال كتابية للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكتابات الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي.

بالإضافة إلى كتب عن قناة السويس وكتاب على خطى المسيح، وقاموس للغة القبطية، والماسونية، والبابا المصلي كتابًا عن حياة البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116.

ومن أهم الكتب المشاركة للمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب« إسرائيل والمسلمون والمسيحيون، بقلم قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك رقم 117، يتضمن دراسة عميقة لتاريخ إسرائيل فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ويعتبر خلاصة أربع محاضرات ألقاها البابا شنودة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.