قال القمص موسي إبراهيم متحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الرسمي، إنه صلى نيافة الأنبا جوزيف الأسقف العام بإفريقيا، قداس عيد القيامة المجيد في ويندهوك بناميبيا.
أضاف متحدث الكنيسة الأرثوذكسية، في بيان صدر منذ قليل، عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الإعلامي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه استقبل نيافته خلال القداس السفير وائل لطفي سفير مصر بناميبيا، ووفد من السفارة، ونقل السفير للأقباط تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعيد.
من جهة أخرى ذكرت صفحة مطرانية الأقباط الكاثوليك بأبوقرقاص، أن صاحب النيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ترأس قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكاتدرائية أم النعم الإلهية بأبوقرقاص البلد.
كان في استقبال نيافته القمص يونان استمالك، والأب إسحق مهيب، راعيا الكاتدرائية، وشمامسة الكاتدرائية، وشعبها. ومنح نيافته سري التثبيت والميرون لأربعة أطفال، كما تكلم نيافته في العظة حول "المحبة أقوى من الموت" فهنيئًا لمن عاش الآلام بصبر وتحمل لأنه سيحصد القيامة مع الرب يسوع.
كما ذكرت صفحة مطرانية الأقباط الكاثوليك بسوهاج، أن صاحب النيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، ترأس، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بسوهاج، وشاركه في الصلاة القمص بشرى لبيب، راعي الكنيسة، والقمص مرقس عدلي، وجمع من رعية سوهاج.
وخلال عظته تأمل الأنبا توما في القيامة بقوله: القيامة هي دعوة للخروج من الألم إلى الفرح، فالقيامة هي كالاستيقاظ من النوم، كما يقول أيوب البار: "سأراه بعيني" نعم سنراه فعليًا بأعيننا ولا روحيًا، سنراه بجسدنا وأعيننا المتبدلة، فهويتنا المسيحية لا تنتهي بانتصار زمني متممين رسالة جميلة، لا بل هي تكتمل بقيامة أجسادنا: بقيامتنا من الموت! وهناك سنتنعم برؤية وجه الرب