أكدت لجنة الطوارئ الصحية برفح ان قوات الاحتلال لاتزال تنفذ جرائمها ومنع إدخال المساعدات، مشددة علي الحاجة الى مستلزمات طبية وأجهزة تخدير لنتمكن من مواصلة عملنا.
وقالت الطوارئ الصحية برفح " نحن بحاجة إلى سيارات إسعاف لنقل الإصابات وإقامة مستشفيات ميدانية.
في وقت سابق؛ أعلنت سرايا القدس قصف بوابل من قذائف الهاون النظامي «عيار 60» جنود وآليات العدو المتوغلة محيط بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح.
وطالبت حركة المقاومة الفلسطينية حماس المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات عملية وفورية لوقف العدوان والاجتياح المتصاعد ضد مدينة رفح التي تتعرض لقصف صهيوني همجي عشوائي.
وطالت العملية البيوت وخيام النازحين في مختلف أنحاء المدينة، ويطال فرق الدفاع المدني وكل مناحي الحياة، مما أدى لارتقاء العشرات من المدنيين الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال، وتواصل موجات النزوح بسبب تصاعد القصف والعدوان.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن مجلس الأمن مطالب بالوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية أمام تجاهل الكيان الصهيوني المجرم لقرار محكمة العدل الدولية الذي أمر بوقف العدوان فوراً عن المدينة، ودفعه بمزيد من الألوية العسكرية فيها، الأمر الذي ينذر بوقوع مجازر ضد المدينة الصغيرة والمكتظة بالنازحين.
كما حذرت الحركة من الكارثة الإنسانية والصحية المتفاقمة في المدينة على ضوء استهداف جيش الاحتلال الصهيوني المجرم للمستشفيات والمراكز الصحية في المدينة، والذي تسبب بخروج معظمها عن الخدمة، تحت القصف والحصار الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية المستمرة والمتصاعدة منذ أكثر من سبعة أشهر.