بعد إعلانه إستعداده لحل الخلافات مع مصر .. محاولة لإغتيال رئيس وزراء أثيوبيا
23.06.2018 11:58
اهم اخبار العالم World News
اليوم الجديد
بعد إعلانه إستعداده لحل الخلافات مع مصر .. محاولة لإغتيال رئيس وزراء أثيوبيا
حجم الخط
اليوم الجديد

قال الدكتور إبراهيم الشهابي، مدير مركز الجيل للدراسات السياسية، إن الوضع السياسي في إثيوبيا متأزم نتيجة لما تعانيه البلاد من نزاعات طائفية وعرقية، ومحاولات من الأقليات للإيقاع بين أكبر قبيلتين في أثيوبيا، ورفض بعض القوى الدولية لسياسيات رئيس الوزراء آبي أحمد، والتي تميل لحل الخلافات بين إثيوبيا ومصر والسعودية.

وأوضح الشهابي في تصريحات لـ «اليوم الجديد» تعليقًا على محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي، أن هناك رغبة ومحاولات من بعض الأقليات في إثيوبيا للإيقاع بين أكبر طائفتين في البلاد، وهما طائفة الأورومو المسلمة وطائفة الأمهرة المسيحية بهدف إعادة سيطرة الأقليات على الدولة، مشيرًا إلى أن استغلال مدربي محاولة الاغتيال للحشد الجماهيري يعطي مؤشرات أن الحدث يستهدف أيضًا المشاركين في التجمع أنفسهم.

وأشار إلى أن هناك اعتراضًا ضخمًا على عقد آبي أحمد للسلام مع إريتريا، فمن المعروف أن أقلية «التجراي» التي كانت تحكم من قبل كانت مستفيدة من الحرب على إريتريا، حيث كانت تسيطر على المناطق الحدودية بينها وبين إثيوبيا، وقد كانت قومية «التجراي» حريصة على السيطرة على مزيد من أجزاء الأراضي الأثيوبية والإريترية لتأسيس إمبراطوريتها الخاصة.

ولفت إلى أنه لا يمكن أن نغفل عن أن بعض القوى الدولية لا تعجبها سياسة آبي أحمد خاصة بعد مساعيه الأخيرة لحل الخلافات مع مصر والسعودية.

كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قد أعلن عن مقتل عدة أشخاص في الانفجار الذي استهدف مؤيديه الذين احتشدوا في ميدان مسكل بالعاصمة أديس أبابا.

وكانت مصادر إثيوبية ذكرت أن شخصُا حاول اغتيال رئيس الوزراء عن طريق إلقاء قنبلة خلال تواجده أمام حشد من مؤيديه في العاصمة الإثيوبية.

واعتبر آبي أحمد، أن الهجوم عليه محاولة فاشلة من قبل القوى التي لا تريد أن ترى إثيوبيا موحدة.

يذكر أن آبي أحمد، البالغ من العمر 42 عامًا، تولى منصب رئيس الوزراء في شهر أبريل الماضي وسرعان ما أعلن الإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء وفتح الشركات المملوكة للدولة للاستثمار الخاص وتبني اتفاق سلام مع إريتريا.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.