أكد عدد من طلاب الصف الثاني الثانوي، أنّ مستوى امتحان مادة الكيمياء جاء متوسط، وبعض الأسئلة تحتاج إلى تركيز وفهم، ففكرتها جديدة وغير مألوفة، موضحين أنّ الوقت المخصص للإجابة على أسئلته كان كافيا.
وقال الطالب يوسف أمجد، إنّ امتحان مادة الكيمياء جاء متوسطا، والأسئلة ركزت على فهم الطالب لمخرجات التعلم وليس الحفظ والتلقين: «الامتحان فيه تركات، واللجان طبّقت إجراءات وقائية ضد كورونا في لجان الامتحان».
وأضاف الطالب لـ«الوطن»، أنّ الامتحان ضمّ أسئلة مقالية وموضوعية، وغالبية الأسئلة جاءت من كتاب المدرسة، باستثناء بعض النقاط كانت غير مباشرة وتحتاج إلى فهم ولم يتعرض لها الطالب من قبل.
امتحان الكيمياء متوسط
من جانبه، قال الطالب نور سمير، إنّ الامتحان جاء في مستوى متوسط، وبه بعض الأسئلة التي تقيس مستويات عليا من التفكير والفهم لأنها ركزت على مسائل دقيقة، موضحا أنّ هذه النوعية من الأسئلة بها أفكار جديدة لم يسبق للطالب معرفتها سواء في المنصات التعليمية أو تدريبات الكتاب المدرسي.
مراجعة المقررات عبر المنصات التعليمية
وأضاف الطالب لـ«الوطن»، أنّ أسئلة الامتحان اهتمت بقياس مستويات مختلفة من الطلاب، حيث جاءت بعض جزئياته سهلة وأخرى متوسطة وأسئلة غير مباشرة، لافتا إلى أنّه اهتم بمراجعة المقرر الدراسي من جميع المنصات التعليمية التي وفرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وفي سياق متصل، أكدت الطالبة منة أحمد، أنّ امتحان مادة علم النفس والاجتماع جاء في مستوى سهل ولم يشمل أي أسئلة معقدة، موضحة أنّ الامتحان جاء من كتاب المدرسة.
امتجان علم النفس طويل
وأشادت منة، بفكرة عقد الامتحانات ورقيا وليس إلكترونيا، مؤكدة أنّها تفيد طلاب الشعبة الأدبية على وجه التحديد، فالمواد التخصصية تحتاج إلى كتابة، وامتحان علم النفس اشتمل على العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى وقت طويل للإجابة عليها.
وقال محمد حسن، مدير مدرسة الأورمان الإعدادية الثانوية بنات بالجيزة، إنّ الامتحانات سارت بصورة منتظمة دون معوقات، ولم يتم رصد أي شكاوي من قبل الطلاب بشأن نوعية الأسئلة في اللجان الامتحانية.
وأضاف الطالب لـ«الوطن»، أنّ جميع الأسئلة جاءت من كتاب المدرسة، ووفق تعليمات وزارة التربية والتعليم، والمواصفات الفنية التي وضعها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.