القمص اثناسيوس فهمي جورج
شهدت القديسة مارينا ، للحق وظفرت بالمواعيد الصادقة ، مجتازة العذابات بسمو ايمانها وثباتها .
فورثت المجد والفرح غير الفاني ...لسانها المقدس هزم التهديدات ، وفرت امام قداستها اعوان الشر . انحلوا مثل الدخان بقوة معونة الرب وباشارة علامة صليبه المحيي .بشفتين نقيتين سبحت وسجدت مصلية ، طالبة مراحم الله كي يكمل جهادها بسلام ، ويمكنها من وصولها الي كورة الاحياء في العيد الدائم .يالها من سيرة ملحمية لبطولة ، عروس الختن ، سجلتها ا الكنيسة ضمن علم ( الهاجيوجرافيا ) -- سير الشهداء -- ، لتعبر عن تاريخ خبرة الكنيسة في عصر الاستشهاد ، لشهيدة منتخبة لم تخجل بشهادة ربنا يسوع ، بل اشتركت في احتمال المشقات لاجل الانجيل بحسب قوة الله ( 2 تي 1 : 8 ) .
ضمن نماذج شهود الايمان ، كي ننظر الي مثالها والي نهاية سيرتها لنتمثل بها . وفي 29 هاتور تعيد كنيستنا القبطية الفاخرة بتذكار تكريس كنيستها . بركة شفاعتها عند ربنا القدوس تكون معنا حتي نكمل نحن ايضا ، نحو ميراث نصيب الحياة الابدية الذي نسعي لبلوغه .
ولله الثالوث القدوس المجد والكرمة الي كمال الدهور كلها