تختتمء اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اليوم، اجتماعتها في دير سيّدة البير في بقنايا، لبنان بمشاركة رؤساء المجلس، أعضاء اللّجنة التنفيذيّة من لبنان و سوريا و العراق و مصر و الأردن و قبرص ممثّلين 21 كنيسة من كنائس الشرق الأوسط، ووفد من شبيبة المنطقة.
على جدول الأعمال نوقشت قضايا تُعنى بأبناء و مسيحيّي الشرق الأوسط، مسألة الإبادة الجماعيّة وتهديد الكرامة الإنسانيّة و التراث الثقافي، وشؤون مجلس كنائس الشرق الأوسط الروحيّة والإداريّة والماليّة.
كما ناقشت اللّجنة التنفيذيّة في جلساتها مسألة الإبادة الجماعيّة وتهديد الكرامة الإنسانيّة والتراث الثقافي على ضوء إبادات الأناضول والأرمن وسايفو وكفنو واحداث آرتساخ وآيا صوفيا، أمّا اللّافت فهو مشاركة وفد من الشّباب كممثلّين لمختلف الكنائس في الشرق الأوسط في جلسة حواريّة مع قادة الكنائس، وذلك للتعبير عن هواجسهم وطرح اهتماماتهم واقتراحاتهم تجاه مستقبل المنطقة.
انعقد الاجتماع للمرّة الأولى حضوريًّا عقب انحسار جائحة كورونا، ببركة وحضور رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلات الكنسيّة الأربع الّتي يتألّف منها المجلس، ومشاركة أعضاء اللّجنة التنفيذيّة من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص ممثّلين 21 كنيسة من كنائس الشرق الأوسط، وفريق الأمانة العامة للمجلس على رأسه الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى جانب الأمناء العامين المشاركين.
وبارك الاجتماع ويترأسه غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكيّة، نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسيّ الأورشليميّ والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، وحضرة القسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس إتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة.