تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال الفترة الراهنة بصوم الرسل، الذي ينتهي يوم 12 من شهر يوليو المقبل، بعد فترة 37 يوما متصلة.
وفي فترة الأصوام يهتم كل قبطي أرثوذكسي بعمل ما يسمى بطقس أو صلاة مسحة المرضى والتي تسمى أيضا بصلاة القنديل
وقال الشماس الأغنسطس ماجد سعيد، أستاذ مادة الطقس الكنسي في مراكز إعداد الخدام في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن صلاة مسحة المرضى ليست مجرد صلوة بل هي سر من أسرار الكنيسة السبعة إذ قال النص الكتابي "أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ فَيُصَلُّوا عَلَيْهِ وَيَدْهَنُوهُ بِزَيْتٍ بِاسْمِ الرَّبِّ،" (يع 5: 14).
وأضاف أنه يحضر الراعي لمنزل المريض الذي يكون صائما ومستعد للدهن بذلك الزيت وتتلي عليه الصلوات ليشفي بفضل إيمانه.
وأوضح أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لا تعترض تماما على الذهاب للطبيب بالعكس فالقديسان قزمان ودميان كانا طبيبان وكذلك القديس لوقا الطبيب ونحن نصف الله بأنه الطبيب الحقيقي لكل شئ ذي جسد وله القدرة على على شفاء النفس والجسد والروح، لذا فالكل يؤمن على أن الله له ان يتمم شفاء المرضى بالأمراض المستعصية التي حتى العلم لم يتوصل لعلاج لها حتى الآن.
كما أكد أن الكنيسة تسمى مسحة المرضى سرا لآن أسرار الكنيسة تعتمد على أمها وتتم من خلال طقس منظور أن فاعليتها وقوة تأثيرها غير منظورة ولكن يشعر بها.