شن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، هجوما شديدًا على المتظاهرين اللبنانيين، زاعما أن هناك بعض السفارات تمول المظاهرات، وأن الحراك لم يعد شعبيًا وعفويًا.
وجدد "نصرالله" رفضه لإسقاط الرئاسة أو استقالة الحكومة، لافتا إلى أن الفراغ في لبنان قد يؤدي إلى فوضى وانهيار، مشيرًا إلى أن بعض المتظاهرين بقطع الطرقات بهدف ابتزاز المواطنين، متهمًا أحزابا وشخصيات وتجمعات بقيادة الحراك بالخفاء.
وشدد أمين عاك حزل الله اللبناني، على أن الحزب هو الطرف الأقوى في لبنان، زاعما أن هناك قيادة فاسدة تقود الحراك.
واندلعت منذ حوالي أسبوع تظاهرات حاشدة في بيروت احتجاجًا على فرض ضرائب جديدة وتردي الأوضاع المعيشية.
انتشر آلاف المتظاهرون بكثافة في شارع المصارف وأمام وزارة الاتصالات اللبنانية، وحاولوا الوصول إلى السراي الحكومي، وقطعوا طرقا رئيسية في بيروت ومناطق لبنانية.
وفيما بعد صعد المتظاهرون في لبنان من متطلباتهم، ورفعوا شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".
واتهم وزير الاتصالات اللبناني، جمال جراح، خروج المظاهرات وقطع الطرق في لبنان بأنه يقف ورائه أياد خفية، معقبا: "ما شهدناه اليوم وراءه أياد خفية".