عززت مصر منذ العام 2015 ترسانة أسلحتها من خلال التعاقد مع فرنسا على 24 طائرة مقاتلة متعددة المهام من طراز رافال، وفرقاطة متعددة المهام من طراز "فرام"، وصواريخ قيمتها نحو 5,2 مليارات يورو إلى جانب حاملتي طائرات هليكوبتر من طراز ميسترال بقيمة 950 مليون يورو.

وقال علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في بيان إن زيارة غولار لمصر: "تأتي تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصالهما الهاتفى عقب الحادث الإرهابى"، الذى استهدف حافلة للاقباط بمحافظة المنيا (وسط) في 26 مايو وأوقع 30 قتيلا.

وأضاف يوسف أن "خطر الإرهاب" كان في مقدمة القضايا التي ناقشتها غولار مع السيسي الذي أشار إلى "ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للتصدي لتلك الآفة واتخاذ مواقف صارمة ضد الدول التي يثبت دعمها للجماعات الإرهابية بالمال والسلاح أو تلك التي تأوي العناصر الإرهابية وتوفر ملاذاً آمناً لهم".

وأعلنت الخارجية المصرية فجر الاثنين في بيان "قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر".

واتهم البيان قطر بـ"ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء"، وبـ"الإصرار" على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة "بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية".

وجاء القرار المصري بالتزامن مع الإعلان عن قرارات مماثلة في السعودية والبحرين والإمارات واليمن.