![مدير «مكافحة الإدمان»: فصل أي موظف يباشر عمله تحت تأثير المخدارت مدير «مكافحة الإدمان»: فصل أي موظف يباشر عمله تحت تأثير المخدارت](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/12861134841599815112.jpg)
قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنّ الموظف يستطيع تقديم التظلم على نتيجة تحاليل المخدرات، من خلال مصلحة الطب الشرعي خلال 24 ساعة، موضحا أنّ النتيجة تظهر خلال الكشف الاستدلالي في وقتها، ويبين تعاطي الشخص من عدمه، كما أنّ التحليل يظهر نوعية المادة المخدرة التي يتعاطاها الشخص، ويتم تحريز العينة وإرسالها إلى وزارة الصحة، لإعادة التأكيد.
وأضاف «عثمان» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه حال اعتراض الموظف على نتيجة تحاليل المخدرات، هناك عضو من مصلحة الطب الشرعي موجود باللجنة، وحال تناسيه يمكنه التظلم خلال 24 ساعة، لافتا إلى أنّ هناك مراحل مختلفة لإتاحة ضمانات للموظف نظرا لأن الإجراء رادع، وحال إجراء كشف تحليل المخدرات على الموظف، واكتشاف أنّه يباشر عمله تحت تأثير المخدر، فسيتم فصله.
عثمان: القطاع الخاص طالبنا بإجراء تحليل على العاملين بشركاته
وتابع مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ الموظف المتهرب يعامل معاملة الإيجابي، والعقوبات الإدارية سابقا كانت تختلف من جهة لأخرى، فهناك جهات كانت تعطي 3 أيام، وجهات أخرى تقرر فصل الموظف، وثالثة تحول الموظف المتعاطي للنيابة الإدارية، موضحا أنّ التبياين في العقوبات كان بحاجة إلى «مسطرة» لضبط العقوبة بكل الجهات.
وأكد الدكتور عمرو عثمان، أنّ غش العينة يعامل معاملة الإيجابي، والغش قد يكون بوضع مياه على العينة أو تبديلها مع زميل، وأي كشف يتم اكتشافه من قبل اللجنة، والقانون وضع مادة في غاية الأهمية، وهي أنّ القائم على تنفيذ الحملة لو «دلس» في النتائج، وزورها يتم سجنه لمدة تصل إلى 3 سنوات، موضحا أنّ القطاع الخاص وعدد من المصانع الضخمة والشركات طالبت بإجراء تحليل المخدرات على العاملين بها، ولديهم اللوائح الخاصة بهم.
عمرو: افتتاح مراكز لعلاج الإدمان في الزقازيق وقنا قريبا
ولفت إلى أنّ الغالبية العظمى بدأت التعاطى من 15 إلى 20 سنة، وهو سن البداية، حيث تختلف مواد التعاطي بين الاناث والذكور بشكل كبير، وبالنسبة للسيدات يعد أعلى معدل الهيروين ثم الترامادول ثم المهدئات، والحشيش والترامادول أكثر المواد انتشارا بين الذكور، فالحشيش رقم 1، والترامادول يأتي في المرتبة الثانية، ثم يليهم الهيروين.
وأوضح أنّ خطورة الحشيش تتمثل في تسببه في أمراض نفسية وخلقه لحالة من عدم الإحساس بالزمان والمكان، وارتباطه بأمراض نفسية مثل الفصام والتبلد، ما يتسبب في العديد من المشكلات، كما أنّ هناك ارتباط قوي بين مرضى إدمان الحشيش والأمراض النفسية، ما يسبب أمراض نفسية بشكل قوي.
وتابع أنّ مراقبة المراكز الخاصة يكون تابع لوزارة الصحة، والعلاج الحر بوزارة الصحة والمجلس القومي للصحة النفسية، وجرى تنفيذ 53 حملة على 412 مركز لعلاج الإدمان بالتنسيق مع الصحة والداخلية، واكتشاف أنّ هناك 324 مركزا مخالفا، والمخالفات تتمثل في أنّ المدير لها غير مؤهل والبنية التحتية غير مطابقة لمواصفات إنشاء المراكز.
ولفت إلى أنّ حملة «أنت أقوى من المخدرات» حققت نسب تفاعل قوية جدا، والاتصالات زادت 4 أضعاف ومعظم الاتصالات من فئة الشباب، وإعلان الفتاة أتى بتأثير أكثر من رائع، كما أنّه كسر حاجز الصمت تجاه قضية إدمان الفتيات، وعدد الاتصالات زاد إلى 400%، ويعد إعلان أنت أقوى من المخدرات خطوة مهمة جدا، فهو أول اعلان موجه فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفتاة، وسيتم افتتاح مراكز جديدة لعلاج الإدمان بالتعاون مع كلية الطب بجامعة الزقازيق، في محافظة قنا بالتعاون مع كلية الطب جامعة جنوب الوادى، وفي بداية العام الجديد سيتم افتتاح مستشفى إمبابة والتي ستكون صرحا قويا جدا، على مستوى الإقليم في علاج الإدمان.