يطيب لنا أن نحتفل بذكرى المئة لميلاد حبيبنا ورائد مسيرتنا قداسة البابا شنودة الثالث معلم أجيالنا ورائد مسيرتنا، الذي وإن غاب عنا بالجسد إلا أننا نجده حاضرًا في ذكرنا وتراثنا وباعث مسيرتنا التي نعتز بها في احتفالنا للذكرى المئوية لميلاده.
إن الكلمات لاتستطيع أن تعبر عن حقيقة ماصنعه قداسة البابا شنودة الثالث ليس فقط في كنائسنا الأرثوذكسيه فقط ولكن في تراث الكنيسة المسيحية في العالم كله على اختلاف طوائفه وانتمائته.
إننا نبعث شكرًا جديدًا لقداسته الذي بعث منهجًا جديدًا في جيلنا يعيش عليه تراثنا، ومنهج حياتنا الذي نعتز به في هذا الجيل الذي نعيشه جميعاً نستقى منه تراثاً يعيد لنا ما يريده حيوية جيلنا الماضى والحاضر ويخلق فينا روحًا جديدة لمستقبل زاهر يقدمه لأجيالنا القادمة التي تُرجع إلى فكرنا حيوية الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية فكراً وتراثاً تعيش عليه الكنيسة رائدة للعالم الجديد.
إننا نشكر الرب الذي أقام لنا أباً وفياً يكمل درب مسيرة البابا شنودة الثالث، حيث يقوم صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بإكمال المسيرة ليكمل منهج السلف الصالح قداسة البابا شنودة الثالث.
ولعظمته الشكر الدائم،