بالصور..الاحتفال بعيد كهنوت القمص ميخائيل عطية بكندا
15.01.2025 11:01
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
وطنى
بالصور..الاحتفال بعيد كهنوت القمص ميخائيل عطية بكندا
حجم الخط
وطنى

هنأ أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، أبونا الحبيب والغالي “الأب الحنون” القمص ميخائيل عطية، ملاك كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال بإقليم الكيبيك الكندي، بأن يديم الرب يسوع المسيح، كهنوته، وخدمته المباركة، ويباركها سنين عديدة لتنمو الخدمة والكنيسة، وتكون ببركة خدمته، وكل خدام وخادمات الكنيسة، وبيوت كل الشعب، تكون بيوت صلاة، بيوت بر، وبيوت قداسة، مفعمة بكلمة الحياة في الكتاب المقدس ونور الروح القدس.

تهنئة شعبية عرضة .. خدمة أبوية على مدار سنوات طويلة:

في هذا السياق، فرحة كبيرة بين أوساط شعب كنائس لافال ومونتريال في إقليم الكيبيك، بمناسبة عيد سيامة أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية، السادس والأربعين. وتنهال التهاني على قدسه من الكثيرين بالهاتف وعبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن كم المحبة والمكانة الكبيرة التي يتمتع بها أبونا القمص ميخائيل عطية بين مختلف الأوساط من الشيوخ وكبار السن والعائلات والشباب والآباء الكهنة الأجلاء، حيث يتسم قدسه بأنه الأب الحنين والمتواضع والمضياف والأهم من كل هذا الذي يحبب الشعب في التواجد في الكنيسة والتمسك بها.

كما أن أبونا القمص ميخائيل عطية يتمتع بمكانة خاصة عند أبونا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، هذا الأسقف الجليل وجزيل الاحترام، والذي لا يحلو لنيافته إلا أن يلقب أبونا ميخائيل في كل مرة يتحدث مع قدسه فيه بلقب “يا أبويا”، علما بأن أبونا الأسقف الأنبا بولس، هو آب وراعي ومدبر الإيبارشية وكل كنائسها وشعبها، لكن نيافته أب متواضع وراعي مسؤول عن رعيته، لذا يطيب إلي نفسه أن يقدم الجميع علي نفسه، وهذا أهم سمات الأب الباذل المتواضع.

 قصة شعب وكنيسة: بين أسقف مدبر محب لشعبه وآباء مباركين ينيرون الطريق:

أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية، يحتفل الشعب بعيد كهنوته وأبوته السادس والأربعين، ولا ينسي أحد تعب محبته علي مدار سنوات طويلة، كان شعب كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل يبحث عن مكان للصلاة فيه، حتي تبللورت جهود وتعضيدات الشعب مع أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، ليتم بناء واحدة من أكبر كنائس الإيبارشية في شرق كندا، وهي كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين، التي بنيت علي النمط القبطي الأرثوذكسي، التي تم افتتاحها في أبريل 2022، والتي تعد ثمرة تدبير وبصيرة أبونا الأسقف الأنبا بولس وشعب الكنيسة علي مدار أكثر من 22 عاما، وأبوة وتعب أبونا القمص ميخائيل عطية. وعيد أبوة وكهنة أبونا ميخائيل عطية، عيد فرح وبهجة لكاهن جليل وقور وأب باذل متواضع، نحتفل ونبجل فيه كل الآباء الكهنة، ونعبر لهم عن حبنا.

في هذا السياق، لا يمكن أن ننسي بأي حال من الأحوال في هذا المقام أبونا القمص الراهب موسي البراموسي، الذي قدم خدمة عريضة وكبيرة أضاءت للكثيرين طريق الظلام من أجل الذهاب إلي رب المجد المسيح يسوع وكنيسته المقدسة حيث كلمة الله الحية والأسرار المقدسة، حيث قدم للجميع محبة وأبوة وخدمة وروحانيات وعظمة أديرتنا المصرية العامرة، التي نفتقد إليها في المهجر، ومنها بالطبع دير البراموس العامر، التي جذبت حول قدسه الشباب والأطفال والعائلات، والذين كان بمثابة طاقة نور ونبراس علي الطريق لرب المجد المسيح يسوع.

وطالما تحدثنا عن آباء كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل وخدمتهم وأبوتهم، بمناسبة الاحتفال بعيد أبوة وكهنوت ملاك كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل أبونا القمص ميخائيل عطية، فإنه يطيب للكلمات أن تذكر أسم أبونا الحبيب والغالي القس جابرييل ثروت “قيثارة السماء”، هذا الكاهن الجليل الذي يذكرنا في صلواته وحبه للمذبح المقدس بالقديس العظيم البابا كيرلس السادس، رجل الصوم والصلاة.

_ ما بين عين شمس والولايات المتحدة ثم الخدمة في كندا:

أبونا القمص ميخائيل عطية بدأت خدمته في لافال مع حلول عام 2009، وقبلها خدم لعدة سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية.وكانت بداية خدمته المباركة لشعب المسيح يسوع في كنيسة السيدة العذراء مريم في عين شمس في القاهرة.لا يتوقف أبونا ميخائيل عن افتقاد شعب الكنيسة، سواء بالزيارات المنزلية والافتقاد التليفوني.وتجده بجانب الجميع في وقت الأزمات قبل وقت الأفراح.لا أحد ينسي افتقاد قدسه لشعب الكنيسة خلال السنوات الصعبة لجائحة كورنا “كوفيد” وجود أبونا ميخائيل مصدر للفرحة والبهجة في الكنيسة بعد نور رب المجد المسيح يسوع.

<iframe id="aswift_1" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: 100%; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 750px; height: 0px;" tabindex="0" title="Advertisement" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&slotname=1250432305&adk=2051928058&adf=1892713762&pi=t.ma~as.1250432305&w=750&abgtt=11&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1736959072&rafmt=1&format=750x280&url=https://www.wataninet.com/2025/01/بالصور-الاحتفال-بعيد-كهنوت-القمص-ميخا/&fwr=0&fwrattr=true&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMC4xLjAiLCJ4ODYiLCIiLCIxMDkuMC41NDE0LjEyMCIsbnVsbCwwLG51bGwsIjMyIixbWyJOb3RfQSBCcmFuZCIsIjk5LjAuMC4wIl0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTA5LjAuNTQxNC4xMjAiXSxbIkNocm9taXVtIiwiMTA5LjAuNTQxNC4xMjAiXV0sMF0.&dt=1736959111208&bpp=67&bdt=3654&idt=10688&shv=r20250113&mjsv=m202501090101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=53071e9b16645bb5:T=1735911773:RT=1736959413:S=ALNI_MYY7n1pDSRzY_N7rBSvIsEQW9dK3g&gpic=UID=00000f907e12d866:T=1735911773:RT=1736959413:S=ALNI_MZdYrQpQqKgJr6g4zxYdSiaTmyv8A&eo_id_str=ID=015bd8fdaa705db7:T=1722542273:RT=1736959413:S=AA-AfjY_c1JYlkPxV_Z6gqOoZnI9&prev_fmts=0x0,345x280,1226x568,345x280&nras=2&correlator=4378148730799&frm=20&pv=1&u_tz=120&u_his=2&u_h=768&u_w=1366&u_ah=728&u_aw=1366&u_cd=24&u_sd=1.1&dmc=4&adx=433&ady=4705&biw=1226&bih=568&scr_x=0&scr_y=2449&eid=31089716,95332584,95350244,95347169,95347433,95348348&oid=2&pvsid=3371465112280778&tmod=460691230&uas=3&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/أخبار-كنيسة-الكنيسة/&fc=1920&brdim=0,0,0,0,1366,0,1366,728,1242,568&vis=1&rsz=||eEbr|&abl=CS&pfx=0&fu=128&bc=31&bz=1.1&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&ifi=2&uci=a!2&btvi=3&fsb=1&dtd=M" name="aswift_1" width="750" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!2" data-google-query-id="CMSVuOWW-IoDFbwNogMdYAMbyg" data-load-complete="true"></iframe>

عندما يصلي أبونا القمص ميخائيل عطية القداس الإلهي بصوته العذب الملائكي، يا الله علي جمال وروحانية صلاته، تشعر بأنك في كنيسة مصرية حقيقية أرثوذكسية، بها كل روحانيات وقوة مسيحيتنا الأرثوذكسية القبطية العريقة الممتدة بجذورها في قلب العقيدة والتاريخ لأكثر من 2000 عام من الزمان.أبونا القمص ميخائيل عطية لا يشعرك فقط بروحانيات القداس الجميلة في كنائسنا المصرية الأرثوذكسية العظيمة المحبة للسيد المسيح، بل ويشعرك بأنك مع صفوف السمائيين، يرتلون ويسبحون رب المجد يسوع المسيح.

_ سواء كان لك أسرة في المهجر أو لا .. لن تشعر بالغربة مع أبوة القمص ميخائيل:

بفضل تعامل أبونا “الأب الحنون” القمص ميخائيل عطية، تشعر أن لك أسرة وعائلة في المهجرة والغربة، خاصة إن لم يكن لك إلا أسرتك الصغيرة والكنيسة، فأبونا القمص ميخائيل عطية، وأسرته كلها، خاصة زوجته الفاضلة، “تاسوني” جورجيت سعد، يتعاملون مع الجميع علي أنهم أبناؤهم وبناتهم، مهما اختلفت الأعمار، ولذا يحلو لنا في الكنيسة أن نقلبها بـ “ماما جيتا”. عندما أتحدث مع أبنائي والمقربين مني دائما ما أري في آباء كنيستنا أبونا الحبيب القمص ميخائيل عطية، وأبونا الحبيب جابرييل ثروت وأبويا الحبيب القمص الراهب موسي البراموسي بالطبع نور الروح القدس، وبعد أري فيهم نهر النيل، لأنهم يقدمون الحياة والبر والطهارة في تعليمنا كلمة الله المقدسة والحية، بكل تواضع وطويل أناة وعندما تتصل بأي منهم تجده بجانبك وسند لك في أوقات الشدة والضيق قبل أوقات البهجة والسرور. وهذا أمر ليس بغريب علي كل كهنة الإيبارشية، حيث تعاليم ابونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس للآباء الكهنة الأجلاء بأن يكون دائما خادمين للشعب وأباء متواضعين عليهم مسؤوليات، ويكفي نيافته تكرار معني وأهمية كلمة “أبانا” أو “أبونا” والتي تعني الكثير، وفي مقدمة المعاني الاحساس بالاطمئنان والأمن والحب في وجود “ابونا – أبانا”.

أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية، ملاك كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديسين أبي سيفين مرقوريوس في لافال، ربنا يديم أبوتك وكهنوتك إلي منتهي الأعوام، بصلوات وطلبات كل الشعب وأبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.