في ذكرى رحيله.. دور البابا شنودة الثالث في إنشاء كنائس المهجر
17.03.2023 08:24
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
في ذكرى رحيله.. دور البابا شنودة الثالث في إنشاء كنائس المهجر
حجم الخط
الدستور

 تحل اليوم 17 مارس ذكرى وفاة البابا شنودة الثالث، البطريرك  117 بين باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي رحل عن عالمنا منذ 11 عاما في 2012. 

و كشف القمص مكاريوس ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس والأنبا شنودة جيرسى سيتى، في نيو جيرسي بأمريكا في  تصريحات لـ«الدستور»، عن دور البابا شنودة في إنشاء كنائس المهجر، موضحا أن قداسة البابا قال انا أعطيت الحرية للأباء الكهنة ولشعب المهجر فى تأسيس الكنائس القبطية الجديدة فى بلاد المهجر ولكن كنت حريص على إتمام الطقس القبطي وقوانين الكنيسة وسلامة العقيدة الأرثوذكسية، مُضيفًا وكثير من الكنائس التى دشنها قداسة البابا تواضروس أسسها وأنشأها البابا شنودة.

وعن الكنائس التي أنشئت في عهده وتأسيسها في المهجر، قال القمص مكاريوس كانت من خلال أرض فضاء يشتريها الأقباط ويأسسوا عليها كنيسة قبطية من البداية، أو كنائس لطوائف أخرى يشتريها الأقباط ويصححوا وضعها من الداخل لتناسب الطقس القبطي من حيث «المذبح حامل الأيقونات مكان وشكل المعمودية».

- الكنائس كانت مباني قائمة يشتريها الأقباط ويصححوا الوضع لتصبح كنيسة قبطية

وتابع كاهن كنيسة مارجرجس والأنبا شنودة جيرسي سيتي، الكنائس كانت مباني قائمة يشتريها الأقباط ويصححون الوضع لتصبح كنيسة قبطية من كل النواحى، وهناك كنائس مؤجرة ليست ملك للأقباط أما أن تكون مؤجرة بالساعات أو مؤجرة بالأيام والمشكلة الرئيسية التي تواجه الأقباط هى مشكلة مكان الانتظار خارج الكنيسة فمثلاً الكنيسة تكفى لعدد 500 من المصلين فيكون مكان الانتظار يكفي لانتظار عدد من السيارات بواقع سيارة لكل ثلاثة افراد يعنى لعدد 500 فرد محتاجين مكان يكفي لانتظار 166 سيارة وإلا فليصغر المبنى الخاص بالكنيسة، وتبنى وتشتري الكنائس من تبرعات الشعب القبطى بالكامل وليس للكنائس جهة حكومية أو أهلية لتمويل إنشاء الكنائس، الجهة الوحيدة المختصة بتمويل الكنائس هى عطايا وتبرعات الشعب القبطى .

 واستكمل ينتخب الشعب عددا منه ويكون برقم فردي 7 أو 11 على الأكثر ، ويكون فيهم عنصر نسائي ممثل للمرأة، وعنصر ممثل للشباب، وعضو أو أكثر من مدارس الأحد ليكون ممثل التربية الكنسية، وعضو يكون من رجال القانون، وعضو آخر متخصص فى أعمال المحاسبة، ليكون لكل كنيسة مجلس إدارة مختص بالأعمال المالية والإدارية ليتخصص الأب الكاهن للعمل الروحي في رعاية الشعب.

- عوامل نجاح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بلاد المهجر 

وكشف القمص ساويرس مكاري في تصريحاته، عن عوامل نجاح الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بلاد المهجر، وهي أن الكنيسة في المهجر تكون مرتبطة بالكنيسة الأم فى مصر من حيث الالتزام بطقوس الكنسية وقوانينها والأهم عدم الإنحراف فى العقيدة الارثوذكسية، وتبادل الزيارات والتعرف على كنيسة مصر حتى يتأكدوا ان كنيستهم فى المهجر ملتزمة بالأصل .

وتابع تطعيم كنيسة المهجر بآباء كهنة موفرين من مصر لاستمرار روحانية كنيسة المهجر، وإنشاء بعض الأديرة الجديدة فى المهجر وذلك لاستقبال الشباب من الجيل الثالث والرابع من إنتاج الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الأديرة الجديدة بالمهجر .

 وعند نياحة البابا القديس الأنبا كيرلس السادس، انتخب المجمع المقدس مع المجلس الملى ومجالس الكنائس الأنبا شنوده أسقف التعليم بمساعدة القرعة الهيكلية ليكون هو البابا رقم 117 فى تعداد بطاركة الأسكندرية، واستلم قداسته من البابا كيرلس السادس 7 كنائس فقط فى كل بلاد المهجر ( أوروبا وأمريكا وأستراليا) وعند نياحة البابا شنودة تضاعف هذا العدد الى 450 كنيسة بسبب سياسة البابا شنوده المرنة مع اباء كنائس المهجر.

- انتشار الكنائس والأديرة والإكليريكيات في مصر والمهجر

 وتابع كاهن كنيسة مارجرجس والأنبا شنودة،  صدق من دعا قداسة البابا "كاروز المهجر"، فهو بلا شك من بذل أقصي الجهود في رعاية أبنائه الأقباط في أكبر  وأصغر تجمعاتهم، إذ جاهد في بناء المئات من الكنائس في أمريكا وكندا وأوربا وأستراليا والدول العربية، بالإضافة إلى مئات أخرى داخل مصر بناها قداسته وأبناؤه الأساقفة والكهنة والأراخنة الأقباط، ونحن نعرف مدى الجهد الذي كان يتابع به قداسته كل كنيسة تم بناؤها أو شراؤها في المهجر، بالإضافة ألي افتتاحها  وتدشينها عندما تكتمل، أضف إلي ذلك سيامة أباء أساقفة, وإرسال أو سيامة كهنة, والعديد من الشمامسة والخدام في كل مكان.

واستكمل، كما امتدت الكنيسة القبطية -بعد وصولها بكثافة إلي تجمعات الأقباط في المهجر إلى أماكن أخري كثيرة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.