قمة شنغهاي.. شي ينتقد "السلوك التنمري" وبوتين يتهم الغرب بإشعال حرب أوكرانيا
01.09.2025 07:43
اهم اخبار العالم World News
الدستور
قمة شنغهاي.. شي ينتقد
حجم الخط
الدستور

انتقد الرئيس الصيني شي جين بينغ ما وصفه بـ"السلوك التنمري" لبعض الدول، فيما حمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب مسئولية الحرب في أوكرانيا، وذلك في اليوم الثاني من قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في مدينة تيانجين الصينية.

وحسب شبكة "سي إن إن" فالقمة التي بدأت أعمالها، أمس الأحد، جمعت قادة الدول الأعضاء وشركاء المنظمة، بينهم رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد من القادة في 20 دولة. 

بوتين: الحرب نتيجة انقلاب في كييف دعمته القوى الغربية 

وخلال كلمته، قال بوتين إن الحرب لم تبدأ بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022، بل كانت "نتيجة انقلاب في كييف، دعمته القوى الغربية"، مضيفًا أن "المحاولات المستمرة لجر أوكرانيا إلى حلف الناتو كانت سببًا رئيسيًا للأزمة".

تقديم مساعدات مجانية بقيمة ملياري يوان لدول المنظمة هذا العام

من جانبه، دعا شي جين بينج الدول الأعضاء إلى مواجهة "عقلية الحرب الباردة والمواجهات التكتلية"، مشددًا على ضرورة الدفاع عن النظام الدولي بمرجعية الأمم المتحدة، ودعم النظام التجاري المتعدد الأطراف بمرجعية منظمة التجارة العالمية. 

كما أعلن عن تقديم مساعدات مجانية بقيمة ملياري يوان (280 مليون دولار) لدول المنظمة هذا العام، إضافة إلى عشرة مليارات يوان كقروض عبر اتحاد البنوك التابع لها.

 

القمة الأكبر منذ تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون عام 2002

القمة الحالية تُعد الأكبر منذ تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون عام 2002، وتمثل جزءًا من مساعي بكين لمواجهة نفوذ التكتلات الغربية وعلى رأسها الناتو. وقد ازدادت أهمية هذه المساعي مع التغييرات التي أحدثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الخارجية والرسوم الجمركية التي فرضها على عدة دول، بما فيها الهند.

وتتجه الأنظار إلى بكين الأربعاء، حيث سيُقام عرض عسكري ضخم بمناسبة مرور 80 عامًا على انتهاء الحرب العالمية الثانية، بمشاركة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

 ويرى محللون أن أي لقاء ثلاثي محتمل بين بوتين وشي وكيم سيكون بمثابة إشارة قوية للولايات المتحدة إلى تشكل محور جديد يعزز أجواء "حرب باردة" جديدة.

 

لكن مراقبين آخرين يرون أن الصين قد تتجنب مثل هذا الاجتماع العلني، لتفادي استفزاز واشنطن بشكل مباشر، مع الحفاظ على هامش من الغموض في علاقاتها مع موسكو وبيونغ يانغ.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.