بدأت اليوم أعمال الملتقى السادس للاقتصاد الأخضر، حيث تم إطلاق مسيرة الاقتصاد الأخضر تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الاتصالات ووزارة البيئة، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعدد كبير من الأطراف المعنية من ممثلي الجهاز الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ينظم الملتقى “سي إس إر إيجبت” ويتم عقده هذا العام تحت شعار “نحو مستقبل مستدام.. معًا نقود مسيرة الاقتصاد الأخضر”، وتقام الدورة السادسة في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والخطوات الجادة والطموحة للحكومة المصرية لإحداث تنمية مستدامة في جميع القطاعات، بهدف دعم إنجازات استراتيجية مصر 2050.
ممثلي الجهات المعنية ونقاشات مطولة
يعتبر الملتقى السادس للاقتصاد الأخضر فرصة مهمة لتسليط الضوء على قطاعات الاستثمار الأخضر الواعدة وتقديم حلول تمويل مبتكرة لتلبية احتياجات المستثمرين الخضراء، لذا، ستأتي هذه النسخة من الملتقى لبناء جسور التواصل بين مختلف الأطراف المعنية بالاقتصاد الأخضر، بما في ذلك صانعي القرار والمستثمرين والمجتمع المدني والأكاديميين والمنظمات الدولية.
وسيتم عرض خطط واستراتيجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر من منظور المستثمر، بالإضافة إلى استعراض مقومات مناخ الاستثمار الأمثل والجاذب للمستثمر الأخضر ومناقشة أدوات التمويل الميسر منخفضة التكلفة للقطاع الخاص لتشجيع المشروعات الخضراء.
ويضم برنامج الملتقى مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تشمل جلسات نقاشية وأحاديث خبراء وورش عمل، بالإضافة إلى معرض للمشروعات الخضراء. يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على قطاعات الاستثمار الأخضر الواعدة وتقديم حلول تمويل مبتكرة لتلبية احتياجات المستثمرين الخضراء، وكذلك استكشاف تطبيقات التكنولوجيا الخضراء في معالجة الانبعاثات والمساهمة في التحول المستدام.
كما يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على نماذج وقصص نجاح المستثمرين الرواد في مجال الاقتصاد الأخضر، وتعزيز الوعي بأهمية الاستثمار الأخضر وتشجيع التحول نحو أنماط استدامة تعمل على الحفاظ على الموارد والبيئة.
كما يهدف الملتقى أيضًا إلى توفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين، وبناء شراكات وعلاقات مهنية قوية في مجال الاقتصاد الأخضر.
ويشارك في الملتقى نخبة من الخبراء وصانعي القرار لمناقشة أحدث التطورات في مجال الاقتصاد الأخضر ومشاركة أفضل الممارسات.