اشتباكات وغاز مسيل للدموع في احتجاجات ضد قيود كورونا بـ«بروكسيل»
23.01.2022 16:59
اهم اخبار العالم World News
الوطن
اشتباكات وغاز مسيل للدموع في احتجاجات ضد قيود كورونا بـ«بروكسيل»
حجم الخط
الوطن

 

مع ارتفاع إصابات كورونا، وفرض قيود في بلجيكا لمواجهة انتشار الفيروس، من ضمنها جواز سفر كورونا، تحولت مظاهرات ضد قيود الفيروس في بروكسل، إلى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، فتحت الشرطة البلجيكية خراطيم المياه، وأطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة اليوم، لتفريق متظاهرين خرجوا للاحتجاج على اللقاح والقيود المفروضة لمكافحة متحور أوميكرون سريع الانتشار.

وجذب الاحتجاج آلاف الأشخاص، بعضهم أتى مسافرا من فرنسا وألمانيا ودول أخرى للمشاركة، وخلال المسيرة صرخ المتظاهرون مرددين «الحرية»، فيما خرجت مسيرات احتجاجية ضد قيود كورونا في برشلونة.

مظاهرات ضد قيود كورونا في بلجيكا تتحول لاشتباكات

وتأتي مظاهرات بلجيكا، في أعقاب تظاهرات شهدتها عواصم أوروبية أخرى أمس، واجتذبت هي الأخرى آلاف المشاركين، احتجاجا على شهادات اللقاح وقيود أخرى فرضتها الحكومات الأوروبية، مع تسبب متحور أوميكرون في تزايد معدلات الإصابة اليومية بكورونا، وأيضا معدلات دخول المستشفيات.

وفي بروكسل، لاحقت عناصر مكافحة الشغب بالشرطة ذات الخوذ البيضاء، المتظاهرين مرارا، بعدما تجاهلوا تعليمات بالتفرق، وأطلقت شاحنات مدافع المياه التابعة للشرطة، زخات قوية، وامتلأت شوارع العاصمة البلجيكية برائحة الدخان والغاز الكثيفة.

وصرخ أحد قادة الاحتجاج عبر مكبر صوت «هيا يا شعب.. لا تدعهم يسلبوك حقوقك»، فيما خاضت عناصر الشرطة مواجهات مع متظاهرين رشوهم بأشياء، ووجهوا لهم السباب والشتائم.

وصاح أحد المتظاهرين، وهو يرتدي خوذة فارس مزيفة مع خصلات شعر ملونة «اذهبوا للجحيم»، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وفي وسط مدينة برشلونة، ارتدى البعض أزياء خاصة ولوحوا بلافتات كتب عليها «ليست جائحة، إنها ديكتاتورية»، وهم يسيرون احتجاجا على القيود التي فرضتها السلطات الإقليمية والوطنية على السواء، لكبح جماح تفشي «كوفيد- 19»، الذي عززه انتشار المتحور أوميكرون.

ومظاهرات فى برشلونة ضد قيود الفيروس 

وكان من بين المشاركين في احتجاجات الأحد، أشخاص يرفضون اللقاحات، وآخرون ينكرون وجود الفيروس أو ينكرون خطورته، وبعضهم وضع الكمامات التي أصبحت إلزامية الآن خارج المنازل في إسبانيا.

وسجلت إسبانيا التي يبلغ عدد سكانها 47 مليون نسمة، أكثر من تسعة ملايين حالة إصابة بفيروس كورونا، على الرغم من أنه يعتقد أن الحصيلة الحقيقية أعلى من ذلك بكثير، ولقى نحو اثنين وتسعين ألف شخص حتفهم منذ بداية الجائحة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.