اعترافات حمد بن جاسم تفضح تاريخ "الخيانة" القطرى ضد العرب
26.10.2017 06:49
Middle East News انباء الشرق الاوسط
اليوم السابع
اعترافات حمد بن جاسم تفضح تاريخ
حجم الخط
اليوم السابع

- الخطايا العشر لـ"الحمدين" تفتح أبواب التشريد أمام ملايين العرب .. ومؤامرات الدوحة طهران تكشف خطط ضرب الخليج

ـ قطر دعمت التهجير القسرى فى سوريا وتورطت فى قتل القذافى بعد الثورة المفتعلة

ـ تآمرت مع العقيد الليبى السابق لإسقاط النظام الحاكم فى السعودية وختمت علاقتها مع العقيد بـ"الغدر"

ـ دعوات "الحمدين" المكشوفة لضم إيران لـ"التعاون الخليجى" تكشف دورها المشبوه ضد العرب

"تاريخ الدول لا يبنى بالمؤامرات" مقولة تعيها العديد من الدول التى لا تمتلك أى رصيد حضارى أو تاريخ بالمنطقة ، إلا أن حكام قطر عكفوا على التآمر والتعاون مع كيانات وجماعات فى محاولة لخلق تاريخ لإماراتهم الوليدة التى لا تمتلك أى رصيد حضارى أو فكرى أو ثقافى.

ظنت قطر أن سلاح المال والتآمر ودعم الكيانات المناهضة للدول سيمكنها من لعب دور إقليمى ومؤثر فى المنطقة إلا أن السحر انقلب على الساحر، وتحولت أموال الدوحة الحرام التى تسببت فى إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح البريئة لنقمة على حكام الدوحة عقب أزمة الرباعى العربى التى اتخذت إجراءات صارمة ضد "تنظيم الحمدين" لدعمه الإرهاب والتطرف فى المنطقة.وخلال حديث له على التليفزيون القطرى حاول وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم تبرير المواقف القطرية من الأزمات الإقليمية التى تضرب الدول ودور إماراته التخريبى فى العبث بأمن واستقرار مصر وسوريا وليبيا والعراق، وساق "بن جاسم" ادعاءات واهية حول موقف بلاده السلبى من الأزمات التى تعصف بالإقليم، معترفا بلعب قناة الجزيرة لدوره سلبى فى المنطقة منذ تأسيسها على يده بتعليمات من حمد بن خليفة.

مسلسل الانقلابات فى قطر عرض مستمر

واصل وزير خارجية قطر السابق "مهندس المؤامرات" ضد الدول العربية أكاذيبه حول الدور الذى لعبته الدوحة فى المنطقة، زاعما أن بلاده لم تتدخل فى الشئون الداخلية للدول ولم تدعم أى أطراف خلال ثورات الربيع العربى فى مصر وسوريا وليبيا.

وبدأ "حمد بن جاسم" أكاذيبه فى حديث مع تليفزيون قطر بالدفاع عن الانقلاب الذى قاده شريكه فى "تنظيم الحمدين" حمد بن خليفة ضد والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى، زاعما أن الانقلاب الذى قاده حمد بن خليفة جاء لإجهاض مخطط انقلاب فى الدوحة، متجاهلا نفى الأخير لوالده فى الدول العربية وإقامته حفل تنصيب أعده لنفسه لتولى مقاليد الحكم فى إمارة الخيانة.

تنظيم الحمدين تاريخ من المؤامرات ضد الشعوب القطرية

وتناسى "حمد بن جاسم" سلسلة الانقلابات التى قام بها الحكام فى قطر منذ إعلانها دولة فى عام 1971 وتولى الحكم حينها لمدة عام أحمد بن على آل ثانى، قبل أن ينقلب خليفة بن حمد أل ثانى على مؤسس الدولة فى عام 1972، زاعما تورط أطراف - لم يسمها – فى التخطيط لانقلاب بالدوحة عام 1996م، ومثلما فعل حمد مع والده، دارت الدائرة عليه، حيث لم يكن يعلم أن زواجه من موزة آل مسند، التى تزوجها ليضمن ولاء آل مسند له، لكونها ابنة خصمه التى ستدق المسمار الأخير فى نعش منافسه.ودخلت موزة، إلى الأسرة الحاكمة كزوجة رابعة لحمد الذى ارتبط ببنات عمومته، لكى تطيح به من الحكم ولكن ليس من أجل أحد من أسرتها المعروفة بعلاقاتها الواسعة بإيران، وإنما من أجل ابنها تميم بن حمد، الأمير الصغير الذى ساندته للانقلاب على والده فى 25 يونيو من عام 2013، حيث ظهر حمد وهو منحنيا شاحب الوجه ليعلن تخليه عن الحكم لابنه تميم.وعلى الرغم من أن حمد عين ابنه البكر من موزة "جاسم بن حمد" وليا للعهد، فى أكتوبر من عام 1996 لكن لأسباب غير معلومة تنازل عن الحكم فى 2003 لأخيه "تميم"، الذى وضع يده على مفاتيح السلطة، مع تعيين مقربين منه نائبين لرئاسة الوزراء، والدفاع والتسليح.

المؤامرة ضد مصر ودعم جماعة الإخوان

ممارسة الكذب هى نهج السياسة القطرية وأسلوب يتبعه المسئولون فى الدوحة منذ عدة سنوات، وبالرغم من الدعم القطرى الأعمى لجماعة الإخوان الإرهابية عبر توفير الدعم المالى والسياسى والإعلامى لعناصر التنظيم، إضافة لاحتضان الدوحة لقادة الجماعة الإرهابية وعناصر مطلوبة للقضاء المصرى، زعم حمد بن جاسم عدم دعم الدوحة لجماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة توليهم الحكم فى البلاد عقب ثورة 25 يناير.وعلى الرغم من الإنكار القطرى والإدعاء بعدم دعم الدوحة لجماعة الإخوان الإرهابية، تستضيف قنوات الجزيرة والإعلام الممول من قطر قيادات الجماعة الإرهابية وتروج للفتاوى الشاذة والتحريضية ضد مؤسسات الدولة المصرية، والترويج لمبررات للقتل فى سوريا – فتوى القرضاوى، التى تبيح تفجير النفس ضد الجيش السورى – واتخاذ خط تحريرى معاد للدول العربية، إضافة للسياسة القطرية، التى تدافع عن "الإخوان" وترفض تصنيفه فصيل إرهابى بالرغم من شلال الدم الذى أغرق المنطقة بسبب سياسة وطمع جماعة الإخوان فى كرسى الحكم بالعديد من الدول العربية وفى مقدمتها مصر.التدخل القطرى فى ليبيا وتهريب السلاح لقيادات القاعدة

على الرغم من الجرائم القطرية الموثقة بالصوت والصورة فى ليبيا بدعم الدوحة للجماعات والميليشيات المتشددة خلال أحداث عام 2011، التى عصفت بليبيا، ودعم الدوحة لقادة تنظيم القاعدة الذين قاتلوا فى أفغانستان لإسقاط نظام القذافى، نفى حمد بن جاسم وجود أى دور لبلاده فى ليبيا متناسيا رفع العلم القطرى بواسطة مقاتلين قطريين فى ساحة العزيزية بالعاصمة طرابلس، إضافة لمقطع الفيديو الذى يجمع قائد القوات الخاصة القطرية وعبد الحكيم بلحاج أحد أبرز المتشددين المقاتلين فى صفوف تنظيم القاعدة، إضافة للاعتراف الضمنى الذى أثبت خلاله تميم بدعم الدوحة للأطراف المتنازعة فى ليبيا بتكريمه لعدد من قائد القوات الخاصة القطرية الذى شارك وعدد من العناصر القطرية فى دعم المقاتلين بليبيا لإسقاط نظام القذافى وقتل الأخير.وتناسى حمد بن جاسم دور قناة الجزيرة المدعومة من الديوان الأميرى فى بث الشائعات والأكاذيب خلال عام 2011، والترويج لهروب معمر القذافى من ليبيا والزعم بارتكابه جرائم ضد الإنسانية، إضافة للترويج لقادة الإرهاب العالمى وعلى رأسهم عبد الحكيم بلحاج الذى نصبته الدوحة رئيسا لما يسمى "المجلس العسكرى طرابلس"، فضلا عن الدور المشبوه الذى لعبته القناة فى التمهيد للتدخل العسكرى لقوات "الناتو" فى ليبيا، وهو ما أدى لتدمير لانهيار مؤسسات الدولة وتدمير البنية التحتية ومقتل وتشريد عشرات الآلاف من الشعب الليبى.التآمر القطرى  مع القذافى ضد السعودية

وانقلبت الدوحة على معمر القذافى الحليف القديم فى المؤامرة على المملكة العربية كجزء من سياستها للتخلص من أدلة تدينها فى ظل انكشاف دورها الخبيث فى التآمر مع العقيد الراحل لاغتيال الملك عبد الله – وهو ما كشفه مستشار بالديوان الملكى السعودى – فى العاصمة لندن بتمويل من خزينة طرابلس.واعترف "حمد بن جاسم" بصحة التسجيلات المسربة له وللشيخ حمد بن خليفة مع العقيد الراحل معمر القذافى فى التآمر على السعودية، تآمر أمير قطر السابق مع معمر القذافى ضد السعودية لا يشك اثنان فى أن مؤامرات الدوحة على الرياض وجيرانها ليست جديدة، فهى تمتد لسنوات خلت، وقد ظهرت مرات عدة بالدليل الواضح والصوت عبر تسجيلات سربت سابقا.وأظهرت التسجيلات الصوتية بين أعضاء "تنظيم الحمدين" والعقيد الراحل معمر القذافى فى تخطيط تلك الشخصيتين القطريتين لزعزعة الوضع فى السعودية وتقسيمها كجزء من الدور الذى تلعبه الدوحة فى الإقليم، وفى أحدهما يقول حمد بن جاسم إن المملكة العربية السعودية لن تعد موجودة بعد 12 عاما، بل ستقسم إلى دويلات.فى حين يعترف أمير قطر السابق بأن بلاده من أكثر الدول، التى تسبب إزعاجا للسعودية، جازما بأن النظام الحاكم السعودى لن يبقى على حاله، وأنه سينتهى بالتأكيد، ويضيف أن الأمريكيين إذا نجحوا فى تغيير النظام بالعراق، فالخطوة الثانية ستكون السعودية.

التدخلات القطرية فى سوريا بين التآمر ودعم الإرهابيين

وفى سياق حديثه عن الأوضاع العربية نفى حمد بن جاسم ضلوع بلاده فى الفوضى التى تعم سوريا، زاعما أن الدوحة لم تقدم أى دعم للأطراف المتصارعة فى سوريا، متناسيا الدور السلبى لقطر فى دعم الجماعات الإرهابية فى سوريا ودعمها المالى المباشر لتنظيم جبهة النصرة الإرهابى وجمع تبرعات فى الدوحة لصالح مقاتلى التنظيم، إضافة لاستضافة قطر لزعيم التنظيم الإرهابى الأخطر، أبو محمد الجولانى، وتوفير له الغطاء المالى والسياسى والإعلامى.الجرائم القطرية التى لا حصر لها تشهد عليها كاميرات وسائل الإعلام التى وثقت عملية تهجير أربع مدن سورية "الفوعة – كفريا _مضايا_الزبدانى" على أساس طائفى، حيث أبرمت الدوحة اتفاقا سريا مع طهران وحزب الله لتهجير المدنيين السوريين فى صفقة سرية لم يكشف عن بنودها، وذلك للإفراج عن 26 صيادا قطريا، تم اختطافهم فى العراق، إضافة لالتزام الدوحة بدفع ملايين الدولارات لجماعات مدعومة من طهران فى بغداد.أموال قطر الحرام تدفع بالمنطقة للدمار والتخريب

زعم "حمد بن جاسم" أن قطر لم تستخدم أموالها يوما فى أغراض الهدم والتخريب فى العالم، مدعيا أن الدوحة تدعم الاستقرار والأمن فى العالم وهو التصريحات المضللة التى تكشف عن تضليل النظام القطرى لشعبه، فقد سحبت عدد من الدول العربية والإفريقية لسفرائها من الدوحة بسبب دعم قطر لتشكيلات مسلحة معادية لتلك الدول.وتسبب الدعم القطرى بالمال والسلاح فى إحداث صراعات مسلحة فى دول القارة الإفريقية وعدد من دول الساحل والصحراء، وهو ما شجع قادة تلك الدول فى اتهام النظام القطرى بدعم الإرهاب والتطرف على أراضيها، وشجعها موقف الرباعى العربى فى شهر يونيو الماضى على سحب سفراءها من الدوحة.

الدوحة والجامعة العربية.. الفرقة وبث الفتن شعار قطر

أحدثت قطر العديد من الازمات فى الجامعة العربية بعدة أزمات ومشكلات مفتعلة من قبل الدوحة لمحاولة التأثير على القرار العربى الموحد، ولعل أبرز الأدوار السلبية التى لعبتها قطر هو محاولاتها التشويش على الدور المصرى الرائد فى الجامعة العربية وسعيها للعبث بميثاق الجامعة العربية حول منصب الأمين العام وآلية انتخابه داخل المنظمة العربية الأكبر.وأدعى "حمد بن جاسم" وجود دور إيجابى لدولة قطر داخل جامعة الدول العربية إلا أنه تغافل عن الدور الذى لعبته الدوحة فى ترويجها لقرار الجامعة بالسماح لـ"الناتو" بتوجيه ضربة عسكرية لليبيا مرورا بالضغط لسحب الدول العربية لسفرائها من العاصمة السورية دمشق عقب اندلاع الصراع المسلح وهو ما همش دور الجامعة العربية فى الأزمة السورية.الجزيرة.. بوق الفتنة وفتيل لإشعال الأزمات العربية

لعبت قناة الجزيرة القطرية دورا مشبوها فى أحداث الربيع العربى، التى عصفت بمصر وتونس وليبيا وسوريا، وبثت القناة القطرية التى يدعمها النظام الحاكم عدد كبير من الشائعات والفتن بهدف خلق حالة من عدم الثقة بين الشارع العربى وحكامه، وروجت عدد من الشائعات حول المؤسسات العسكرية فى تلك الدول سعيا منها لضرب الثقة بين الشعوب العربية وجيوشها تمهيدا للنيل من قادة ورموز تلك المؤسسات لإسقاطها.واعترف "حمد بن جاسم" بالدور الهدام والسلبى الذى لعبته قناة الجزيرة فى تناولها للأحداث بعدد من الدول العربية، معترفا بعدم اهتمام القناة بعرض الأحداث التى تقع فى الدوحة بقدر تركيزها على الأزمات الداخلية فى الوطن العربى بذريعة حرية الإعلام والتعبير، معترفا بان موقف الجزيرة فى دول الربيع العربى والسياسة التحريرية لها جاء بتعليمات من حمد بن خليفة، معترفا بتسبب الجزيرة فى حدوث أزمات كبيرة بين الدول العربية والدوحة.

واعترف وزير الخارجية القطري السابق و"صانع المؤامرات"، كما يسميه الشارع العربى بأخطاء وقعت بها قناة "الجزيرة" والفوضى فى بعض البرامج والضيوف وتسببها فى وقوع عدد من الأزمات، معترفا بمشاركته فى تأسيس قناة الجزيرة بناء على تعليمات حمد بن خليفة، معترفا بدورها فى اتخاذها خط تحريرى تسبب فى عدة أزمات للدوحة.قطر..الدور التخريبى فى الخليج

وحاول "حمد بن جاسم" خلال حديثه مع تليفزيون قطر بث مزاعم وأكاذيب بتعرض بلاده لمؤامرات من السعودية والإمارات، مشيرا للخلافات الخليجية التى وقعت بين الدول وسعى الدوحة لحلها، متناسيا الدور العبثى الذى لعبته الدوحة فى دعم جماعة الإخوان فى الإمارات والدفع بجواسيس للدوحة داخل أبو ظبى، إضافة لدور الدوحة التآمرى على البحرين عقب الخلافات التى وقعت بين الدوحة والمنامة على المياه والجزر عام 1987.

وهاجم "حمد بن جاسم" دول مجلس التعاون الخليجى بسبب أزمة الرباعى العربى، زاعما محاولة الدول فرض سياسة معينة فى المنطقة فى ظل الأزمة الراهنة، متهما المملكة العربية السعودية بالتعامل بطريقة غير إيجابية فى خلاف "القوس" الحدودى بين الدوحة والرياض.

علاقات قطر المشبوهة مع إيران.. وتهديد وحدة مجلس التعاون

وأشاد وزير خارجية قطر السابق "حمد بن جاسم" بالعلاقات القوية التى تجمع قطر بإيران فى العديد من المجالات، مؤكدا أن علاقة الدوحة مع طهران طبيعية بحكم أننا جيران، مشيدا بالدور الإيران فى المنطقة واصفا دولة الملالى بـ"الدولة الكبرى" فى المنطقة، مشيرا للشراكة التى تجمع إيران وقطر فى حقل الشمال، مضيفا: "لدينا كثير من القضايا نختلف فيها مع إيران، لكن يجب أن نبحثها وجهاً لوجه".وعلى الرغم من تأسيس مجلس التعاون الخليجى فى ثمانينيات القرن الماضى لمواجهة النفوذ الإيرانى التخريبى فى المنطقة ومواجهة تصدير الثورة الإيرانية لدول الخليج، اعترف حمد بن جاسم بسعى بلاده لضم إيران إلى مجلس التعاون الخليجى وتقدم الدوحة بمذكرة لدول المجلس لضم طهران إلى المنظمة.

قطر والقضية الفلسطينية تاريخ من التآمر والعمالة

لعبت قطر دورا سلبيا فى القضية الفلسطينية وعززت الانقسام الفلسطينى بين حركتى فتح وحماس عقب الانقلاب الذى وقع عام 2007، وذلك بتعزيزها لحكم حركة حماس بالمال والسلاح وتوفير الغطاء الإعلامى لقادة الحركة فى مواجهة السلطة الفلسطينية الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى.كان لقطر دور سلبى فى تعزيز الانقسام ومحاولتها اعتبار حركة حماس أساس الشرعية الفلسطينية، وهى المزاعم التى تحركت الدوحة بشكل علنى للترويج له بدعوتها لـ"قمة الدوحة" عام 2009 عقب الحرب على غزة، متجاهلة دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فيما وجهت الدعوة لرئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل وعدد من الفصائل لتمثيل دولة فلسطين.

قمة الدوحة عام 2009

وزعم "حمد بن جاسم" لعب الدوحة دور فى إتمام صفقة شاليط على الرغم من اعتراف حركة حماس بأن مصر هى الدولة التى رعت الاتفاق وعملت على انجاحه، وهو ما يفند المزاعم القطرية التى يروج لها حمد بن جاسم فى لعب الدوحة دورا فى إتمام صفقة شاليط.

وأشاد وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم، بالفكر الإسرائيلى وقدرتهم على التطوير وجذب الاستثمارات.

وقال بن جاسم في حواره مع تليفزيون قطر، إن إسرائيل تمتلك أعلى معدل دخل للفرد أكثر من معدل دخول دول الخليج التى تعتمد على البترول، مشيرا للقاءات التى جمعت حكام الدوحة مع عدد من المسئولين الإسرائيليين.

وأشاد حمد  بن جاسم بدور إسرائيل فى المنطقة وأنها لا تمتلك بترول ولكنها تمتلك العقول، وهم 4 ملايين نسمة فقط، ولكنها أيضا تمكنت من تعجيز الجميع والجميع يطلب ودهم ويخاف منهم، ونبحث الآن كيف نطبع مع إسرائيل.

الجرائم التى ارتكبتها قطر ضد دول المنطقة فى السنوات الأخيرة لا حصر لها وتتمثل فى دعم جماعات مناهضة للحكام العرب، وتوفير لتلك الجماعات والكيانات الغطاء المالى والسياسى والإعلامى، ما شكل تهديدا على أمن واستقرار المنطقة العربية وأدى لسقوط عدد من الدول وفى مقدمتها ليبيا وسوريا والعراق فى مستنقع الفوضى والحرب الأهلية بسبب السياسات القطرية التخريبية، إضافة لتشريد ومقتل ملايين العرب بأموال الدوحة الحرام التى كانت تدفع لأطراف استخدمت السلاح كلغة للحوار مع الشعوب العربية وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية التى تعتبر "الدوحة" الأب الروحى لها فى ممارسة أنشطتها الإرهابية والعنيفة داخل الدول العربية ودول الإقليم.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.