حثت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، جميع الدول على الاعتراف بدولة فلسطين؛ لضمان السلام في الشرق الأوسط.
وشدد هؤلاء الخبراء، بمن فيهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، على أهمية هذا الاعتراف كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
ويصف الخبراء الاعتراف بدولة فلسطين بأنه يعبر عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل شرطًا أساسيًا لتحقيق السلام الدائم في فلسطين والشرق الأوسط بأسره، مع الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ومنع التصعيد العسكري في رفح.
كما يعتبرون حل الدولتين الطريقة الوحيدة المتفق عليها دوليًا لضمان السلام والأمن لكل من فلسطين وإسرائيل، وللخروج من دورة العنف والتوتر المستمرة في المنطقة.
الاعتراف بدولة فلسطين
تأتي هذا الدعوة بعد قرارات إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، ما أثار استياءً في إسرائيل التي تشعر بالعزلة المتزايدة بسبب سياستها في غزة.
الحكومات الأوروبية الثلاث التي اتخذت هذه الخطوة تؤكد أنها تدعم حل الدولتين وتعزيز السلام في المنطقة، وتتطلع إلى أن يكون قرارها حافزًا لدول الاتحاد الأوروبي الأخرى لمتابعتها. على الجانب الآخر، رفض البرلمان الدنماركي مقترح الاعتراف بدولة فلسطين.
إسرائيل بدورها تدين تحركات الدول المنادية بالاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة أنها تدعم حركة حماس، الجماعة المسلحة التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.