تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر 2024، صوم الميلاد المجيد، الذي يستمر لمدة 43 يومًا، وينتهى ليلة عيد الميلاد، 7 يناير 2025.
صومًا من الدرجة الثانية
ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومي الأربعاء والجمعة، لأنهم صومًا من الدرجة الأولى.وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.
43 يومًا عند “الأرثوذكس”.. و"الكاثوليكية" تبدأ فى 9 ديسمبر2024
تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية صوم الميلاد في 25 نوفمبر من كل عام، ويستمر لمدة 43 يومًا وينتهي 6 يناير، ليلة عيد الميلاد المجيد، أما الكنيسة الإنجيلية فلا صوم عندها، بل تحتفل فقط بعيد الميلاد.
أما الكنيسة الكاثوليكية بمصر فتبدأ في 9 ديسمبر 2024، وتحتفل بعيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر 2025، أما طائفة الروم الأرثوذكس فتبدأ صوم الميلاد في 15 نوفمبر 2024، ولمدة 40 يومًا تنتهي بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد وفقًا للتقومي الغربي.
إغلاق الأديرة في صوم الميلاد
وتبدأ أديرة القبطية في غلق أبوابها تزامنًا مع بدء صوم الميلاد، وذلك كعادة الرهبان والراهبات الأديرة بإغلاق أبواب الأديرة ومنع استقبال الزوار، وذلك لحاجة رهبان الأديرة بقضاء خلوة صوم الميلاد.
ويتخلل صوم الميلاد شهر كيهك والمعروف بـ"الشهر المريمي"، والذي يبدأ في 9 ديسمبر من كل عام، ويشتهر شهر كيهك بصلواته وطقوسه وألحانه وتسابيحه والتي يطلق عليها سبعة وأربعة.
وشهر كيهك هو رابع شهور السنة القبطية ويبدأ في 9 ديسمبر، وهو الشهر الذي شهد ميلاد السيد المسيح، وتحتفل الكنيسة القبطية يوم 29 كيهك، الموافق 7 يناير من كل عام.
ويعد شهر كيهك من أكثر الشهور روحانية عند الأقباط، حيث يطلق عليه “شهر التسبيح” أو “الشهر المريمي” نظرًا لكثرة صلوات التسبحة والتراتيل الخاصة بالسيدة العذراء مريم.