تعتزم الولايات المتحدة الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة تصل إلى 150 مليون دولار اليوم الثلاثاء، حسبما صرح مسؤولان أمريكيان لإذاعة صوت أمريكا.
مساعدات عسكرية لأوكرانيا
وقال أحد المسؤولين – الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الحزمة قبل إعلانها المخطط له – إن الجولة الأخيرة من المساعدات ستشمل ذخائر لنظام HIMARS وغيرها من الذخائر المهمة ولا تشمل الذخائر العنقودية، بحسب المسؤول.
وردا على سؤال عما إذا كانت حزمة المساعدات تشمل صواريخ بعيدة المدى تعرف باسم ATACMS، أجاب المسؤول: "لأسباب أمنية تشغيلية، لن نخوض في مزيد من التفاصيل".
ويصل مدى ATACMS إلى 300 كيلومتر (حوالي 185 ميلاً) وهو ما يقرب من ضعف مسافة ضرب الصواريخ الأوكرانية.
واتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام بعض أنظمة ATACMS التي قدمتها الولايات المتحدة في ضربات مميتة هذا الأسبوع داخل شبه جزيرة القرم، وفي منطقة بيلجورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا.
واستدعت روسيا السفير الأمريكي في موسكو أمس الاثنين للاحتجاج على استخدام الصواريخ.
الفوضى النووية
وفي سياق متصل، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن المجتمع الدولي يجب أن يمنع العالم من الانزلاق إلى الفوضى النووية.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن: "مهمتنا المشتركة هي منع العالم، وقبل كل شيء العالم متعدد الأقطاب، من الانزلاق إلى الفوضى النووية"، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.
وسبق أن صرحت زاخاروفا، بأن مستوى الخطر النووي في العالم ارتفع بشكل ملحوظ، وهو ما سهلته السياسات التي تنتهجها الدول الغربية.
وقال لافروف إن الغرب يتأرجح على شفا صدام عسكري مباشر بين القوى النووية في ضوء دعمه لأوكرانيا.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024 إن روسيا لن تتوقف عن القيام بعملية عسكرية في حال إجراء مفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية.
خدعة أوكرانيا لروسيا
وأضاف لافروف: “قلنا إننا سنكون دائما على استعداد لمفاوضات السلام، ولكن خلال المفاوضات لن نوقف العملية العسكرية الخاصة لقد مررنا بهذه التجربة بالفعل، لقد خدعنا، كما كان الحال في أبريل 2022”، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الحقائق "على الأرض" تتغير باستمرار، ولكن ليس لصالح كييف.
وشدد لافروف أيضًا على أن موسكو مستعدة للتحدث بشأن موضوع أوكرانيا، ولكن ليس على أساس إنذار.
وفي 14 يونيو الجاري، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن اقتراح المفاوضات مع أوكرانيا يعني ضمناً الوقف الكامل للصراع، وليس تجميده.