قام الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، اليوم الأربعاء، بزيارة نيافة الحبر الجليل الأنبا توماس عدلي، مطران الفيوم والجيزة للأقباط الكاثوليك، بمقر المطرانية في الجيزة، لتهنئته بيوم المحبة الأخوية، الذي يربط الكنيستين منذ 10 سنوات.
وذكر الأب الربان أن العلاقات المصرية الڤاتيكانية وطيدة وعميقة، وقد قربها البابوات منذ أكثر من 50 عاماً من تبادل المحبة والإخاء.
وأكد الأب الربان أن زيارة مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، لقداسة البابا فرنسيس في حاضرة الفاتيكان، كانت مثمرة جداً وتعكس مدى تقدير واحترام كرسي روما الرسولي لكرسي أنطاكية الرسولي، اللذان يربطهما قديس واحد أسس الكرسيين، وهو القديس مار بطرس الرسول هامة الرسل.
وأشار إلى أن تلك العلاقات المتميزة تفرح قلب المسيح، فالعالم بالفعل يحتاج إلى المحبة، ويحتاج أيضاً إلى القلب المنفتح والعقل المستنير.
ومن جانبه أعرب الأنبا توماس عدلي عن بالغ سعادته بزيارة الأب الربان، حيث رحب به، وأشار في كلمته أن زيارة قداسة البابا تواضروس للفاتيكان ولقاء المحبة بين البابوين، هو انعكاس حي لروح المحبة التي أوصى بها المسيح، فرغم أنه يوجد اختلاف ولكن لا يوجد خلاف.
وأكد نيافته أن الاحتفال باليوبيل الذهبي للعلاقات القبطية الكاثوليكية، يعد بمثابة عصر ذهبي جديد في تاريخ الكنيستين، مما يقرب المسيحيين أكثر وأكثر ليكون الجميع واحداً في المسيح.
وفي الختام أقام الأنبا توماس عدلي مأدبة غداء على شرف زيارة الأب الربان لنيافته، وتم تبادل الهدايا والتقاط الصور التذكارية.