
عبّرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، عن بالغ الحزن والأسى لرحيل الفنان القدير لطفي لبيب، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية اليوم، عن عمر يناهز 78 عامًا، بعد حياة حافلة بالعطاء الفني والالتزام الإنساني والروحي.
وجاء في بيان رسمي نُشر عبر الصفحة الرسمية للكنيسة على موقع فيسبوك، أن الراحل لم يكن مجرد فنان، بل كان رمزًا للإبداع الأصيل، حيث ترك وراءه رصيدًا فنيًا ضخمًا وإرثًا مميزًا من الأعمال التي تنوعت بين المسرح والسينما والتلفزيون، وأثرت المشهد الفني المصري والعربي، سواء على الصعيد العام أو داخل الوسط المسيحي.
وأكدت الكنيسة أن لطفي لبيب سيظل حاضرًا في ذاكرة الجمهور، ليس فقط من خلال الشخصيات التي قدّمها ببراعة، وإنما أيضًا من خلال ما مثله من قيم نبيلة وإنسانية رفيعة. فقد كان في أدائه دائمًا ما يمزج بين العمق والبساطة، وبين الرسالة والمتعة، مما جعله من الفنانين القلائل الذين تترك أعمالهم أثرًا طويل الأمد في وجدان الناس.
واختتم البيان بالدعاء: “نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً من السماء لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره سيظل حيًا في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون، وفي قلوب كل من أحبوه وتابعوا مسيرته المتميزة.”