نفى المتحدث باسم المخابرات الدفاعية الأوكرانية أندريه يوسوف بشدة أن يكون لبلاده أي علاقة بالهجمات الإرهابية التي استهدفت قاعة للحفلات الموسيقية في منطقة موسكو بروسيا.
وقال يوسوف للتلفزيون الوطني الأوكراني يوم السبت 'هناك بيانات رسمية من وزارة الخارجية والمكتب الرئاسي والمخابرات الدفاعية في أوكرانيا. بالطبع، لا علاقة لأوكرانيا بالأمر'.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشعب الروسي أن الجناة 'حاولوا الاختباء والتحرك نحو أوكرانيا، حيث، وفقًا للبيانات الأولية، تم إعداد نافذة لهم على الجانب الأوكراني لعبور الحدود'. وأشار المسؤولون الروس دون دليل إلى أن أوكرانيا ربما تكون متورطة في الهجوم أيضًا.
ووصف يوسوف تصريحات بوتين بأنها 'كاذبة وسخيفة تماما'.
واضاف 'تدور حرب واسعة النطاق منذ أكثر من عامين. والمناطق الحدودية مشبعة بقوات العدو والعملاء الخاصين وقوات الأمن. والخط الحدودي مزروع بكثافة بالألغام. وتتم مراقبته بكل الوسائل، بما في ذلك الاستطلاع الجوي.
وقال يوسوف: 'على كلا الجانبين'. 'مناطق مثل بيلغورود وكورسك أصبحت الآن منطقة أعمال عدائية نشطة. وبطبيعة الحال، هذا الادعاء لا يصمد أمام النقد'.
وتابع إن روسيا تجاهلت التحذيرات، مثل التحذيرات الصادرة عن السفارة الأمريكية بموجب سياسة 'واجب التحذير'، من احتمال وقوع هجمات إرهابية وسط حشود كبيرة.
وكان بوتين قد أبلغ جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يوم الثلاثاء بأن التحذيرات الصادرة عن الولايات المتحدة كانت 'استفزازية' و'ابتزازًا صريحًا'.