
حوادث إرهابية عدة وقعت في مدن فرنسية مختلفة هذا العام، ويرتبط معظمها بالرسوم الكاريكاتورية المسيئة للأديان السماوية، ما أدى إلى مصرع العديد من المواطنين وإصابة آخرين.
وتستعرض "الوطن" أبرز الحوادث الإرهابية في فرنسا خلال عام 2020:
- في بداية هذا العام وتحديدا شهر فبراير، تعرضت عناصر الشرطة الفرنسية بمنطقة ديوز لهجوم أحد الإرهابين داخل مركز الشرطة، وهو يحمل سكينا ويكبر، وقامت الشرطة الفرنسية بإطلاق النار عليه، وأصيب في يده.
- تعرضت صحيفة "شارل إيبدو" الساخرة للتهديدات جراء إعادة نشرها للرسوم الكاريكاتورية، في بداية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص طعنا بالسلاح الأبيض قرب المقر القديم للصحيفة، منتصف سبتمبر، واثنان من المصابين في حالة خطرة.
- ومن أبرز حوادث هذا العام هو ذبح مدرس تاريخ فرنسي على يد أحد طلابه، في منتصف الشهر الجاري، ووقع الحادث في كونفلان سان أونورين التي تقع شمال غربي باريس، حيث قام المدرس برسم صور مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بإحدى المدارس الفرنسية.
واستمرت الحوادث الإرهابية حتى اليوم، حيث أبلغت السلطات الفرنسية عن مقتل 3 أشخاص بسكين وإصابة آخرين بجروح، وتم إلقاء القبض على الشخص الذي قام بالإعتداء، ووقع الحادث قرب كنيسة في مدينة نيس الفرنسية.
ووصف رئيس بلدية المدينة المطلة على ساحل البحر المتوسط الحادث بـ"العمل الإرهابي"، بعد أقل من أسبوعين من مقتل صامويل باتي، المدرس بالمرحلة الإعدادية، على يدي رجل من أصل شيشاني، بعد أن عرض صورا كاريكاتورية للنبي محمد على تلاميذه.
وأحدث هجوم نيس، استنفارًا أمنيًا كبيرًا في عدة مدن فرنسية، فيما تواردت بعض المعلومات عن منفذ الهجوم.
وقتل 3 أشخاص من بينهم اثنين قتلا نحرًا، وجرح آخرون على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله بحسب مصدر حكومي، فيما أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في الهجوم.