حمل المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الإدارة الأمريكية والاحتلال "الإسرائيلي" مسؤولية استمرار سياسة حرب التجويع ومنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بطريقة انسيابية، مؤكدًا أن التصريحات الأمريكية بشأن هذه القضية تعاني من التناقض وتفتقر إلى الدقة.
وفي هذا السياق، أشار مكتب الحكومة بغزة، إلى استمرار الحرب الدموية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين وخاصة الأطفال والنساء.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية تشارك في هذه الحرب من خلال تمويلها للاحتلال وتزويده بالصواريخ والقنابل القاتلة، مما يعطي الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم ضد المدنيين.
وأشار المكتب الاعلامي الحكومي إلى تناقض التصريحات الأمريكية حول عدد الشاحنات المسموح دخولها إلى قطاع غزة، مُبينًا أن الأرقام المعلنة من قِبَل وزير الخارجية الأمريكي ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية لا تتماشى مع الواقع، حيث دخلت 3،814 شاحنة فقط منذ بداية شهر أبريل، وبنسبة تقدر بحوالي 200 شاحنة يوميًا.
وفي ختام التصريح، دعا المكتب الإعلامي الحكومي المنظمات الدولية والحقوقية ودول العالم للضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال "الإسرائيلي" لفتح معبر رفح الحدودي وجميع المعابر إلى قطاع غزة، ولإدخال 1000 شاحنة يوميًا من المساعدات لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي هناك.