صرّح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى باسم الوزارة محمد عيد بكر بأنه فى ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي بالتواصل الدائم مع العاملين بمختلف الجهات التابعة لمتابعة سير العمل؛ عقد الأستاذ الدكتور فوزي إبراهيم عبد الغني- عميد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي- لقاءً مع العاملين بالأكاديمية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري.
-بدء العام الدراسي (2023/ 2024)
قام عميد الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة في بداية اللقاء بتهنئة العاملين ببدء العام الدراسي (2023/ 2024) مثنيًا على جهودهم خلال العام الماضي وما قدموه من رعاية للطلاب خلال فترة الدراسة والامتحانات وطالبهم بضرورة بذل المزيد من العمل والجهد لاستكمال مسيرة النجاح ولتظل الأكاديمية صرحًا تعليميًا وبحثيًا متميزًا يسهم في تخريج مهندسين أكفاء في المجالات الهندسية الحديثة "الميكانيكية، الكهربائية، الكيميائية"، والتي تحتاجها الصناعة، موضحًا أن الغرض الأساسي من هذا اللقاء هو مناقشة الأمور العامة لنظام العمل وشئون التعليم واستعراض الموقف الحالي مع العاملين بالأكاديمية وكذا الاستماع لمقترحاتهم ومطالبهم والعمل على تحقيقها وتم استعراض الاستعدادات الخاصة باستقبال العام الدراسي الجديد.
-الاستفادة من الشركات والوحدات التابعة للوزارة في تنفيذ البحوث التطبيقية ومشروعات الطلبة
وأكد "عبد الغني" أن "الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة" تضم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس ومعيدين وإداريين على أعلى مستوى، وتتميز الأكاديمية بتبعيتها لوزارة الإنتاج الحربي بإمكانية الاستفادة من الشركات والوحدات التابعة للوزارة في تنفيذ البحوث التطبيقية ومشروعات الطلبة، كما يتم تدريب الطلبة بالإجازات الصيفية بشركات الإنتاج الحربي كل حسب تخصصه، فضلًا عن وجود مجمع ملاعب وصالات رياضية، ويتم تشجيع الطلاب على المشاركة فى المسابقات العلمية المختلفة والانخراط في الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية بما يُثقل شخصيتهم ومهاراتهم.
-استمرار التعاون والتكامل المثمر مع وزارة التعليم العالي لتحويل الأفكار والمشروعات البحثية إلى مخرجات تصنيعية
وعلى هامش اللقاء شدد عميد الأكاديمية على أهمية استمرار التعاون والتكامل المثمر مع وزارة التعليم العالي لتحويل الأفكار والمشروعات البحثية إلى مخرجات تصنيعية خاصةً فى ظل ما تشهده البلاد من طفرة صناعية كبرى والتحول للمجتمع الرقمي وإيجاد حلول للمشكلات التى تواجهها الصناعة، وكذا أهمية العمل على تفعيل بروتوكولات التعاون الموقعة مع مختلف الجامعات بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة للمساهمة في نهضة البلاد.