عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا مع مسئولي حماية الأراضي على مستوى الجمهورية بحضور بعض قيادات الوزارة وذلك لمتابعة تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمنع التعديات على الأراضي الزراعية.
وقال القصير إن التعدي على الأراضي الزراعية أصبح جريمة مخلة بالشرف وتعرض مرتكبيها للسجن والغرامة وكذلك الحرمان من الدعم الذي تقدمه الدولة، مشددًا على منع التعديات تمامًا والتصدى لها بمنتهى الحزم مع إزالة كل التعديات وكذلك أي أعمال تشوين لمواد البناء في المهد مع تحرير محاضر للمخالفين بالرقم القومي لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وجه "القصير" مسئولي حماية الأراضي برفع درجة الاستعداد القصوى على مدار الساعة لمواجهة أي تعديات والتنسيق مع أجهزة الحكم المحلي والشرطة للإزالة وإعادة الشيء إلى أصله، وأضاف أنه لا تهاون في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية من أجل الحفاظ على الأراضي الزراعية من التآكل باعتبارها المصدر الرئيسي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وقال وزير الزراعة إن الدولة تنفق أموالًا طائلة لتنفيذ مشروعات عملاقة في التوسع الأفقي من أجل زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، فمن باب أولى الحفاظ على الأراضي الزراعية في الوادى والدلتا والتي تكونت عبر مئات السنين وتعتبر ثروة قومية صعبًا تعويضها.
وأشار كذلك إلى منع تبوير الأراضي وعدم زراعتها، مؤكدًا أن التبوير يعتبر نوعًا من أنواع التعدى على الأراضي الزراعية.
وقال وزير الزراعة إن الدولة تقدم كل الدعم للتعامل مع هذه الظاهرة ومنها الرصد عن طريق التغيرات المكانية من خلال صور الأقمار الصناعية، تنفيذًا لتوجه الدولة في الحوكمة وتطبيق منظومة التحول الرقمي وإزالة كل التعديات وإعادة الأرض إلى ما كانت عليه حتى تصبح الإزالة ذات جدوى.