فريق التدخل السريع بوزارة التضامن يكشف سر السيدة العجوز بعد نشر صورتها في "كرتونة"
29.01.2017 00:43
اهم اخبار مصر Egypt News
فريق التدخل السريع بوزارة التضامن يكشف سر السيدة العجوز بعد نشر صورتها في
حجم الخط

في استجابة سريعة لحالة السيدة العجوز التي تم نشر صورتها بأحد المواقع وهي داخل كرتونة، تحرك فريق التدخل السريع المحلي بالقليوبية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي للبحث عن السيدة المسنة، وتبين أنها تدعى "ستيتة البندارى العبد"، مولودة في 20 أغسطس 1924، وقاطنة في شارع أبو العلا كساب عطفة نعيم الخولي، منزل رقم 10 في بهتيم بمحافظة القليوبية.

 

وقالت وزارة التضامن الاجتماعي، في بيان لها اليوم، الأحد، إن الحالة كفيفة وتعيش بمفردها بحجرة واحدة بها كل الاحتياجات والخدمات الأساسية.

 

وهي أم لولد وبنت، غير أن الولد توفى بالعراق منذ 5 سنوات، وقد انتقلت السيدة المسنة لتقيم في الحجرة التى كانت السكن الخاص بابنها قبل وفاته، ونظرا للذكرى التي تمثلها لها الحجرة، فإن السيدة لا تريد تركها نهائيا حتى تلحق به، على حد تعبيرها.

 

وأضاف بيان وزارة التضامن أن فريق التدخل السريع تحدث مع ابنة العجوز، وهي تعول ثلاثة أبناء وتتولى رعاية والدتها، حيث تصطحبها يوميا لبيع الخضر بالسوق صباحا وتعود بها للمنزل مساءً، كما أوضحت الابنة أن والدتها تنفق مبلغ 300 جنيه معاشا ضمانيا وتعطيهم لأحفادها، ويظهر أنها نتيجة تقدمها في العمر أصبحت تجهل القيمة الحالية للنقود، فعند بسؤالها قالت إن المعاش 30 جنيها فقط، بينما أكدت ابنتها أن مبلغ المعاش 300 جنيه.

 

وطبقا لرواية بعض الجيران، فإن أهل الخير يتبرعون بمساعدات نقدية للحالة تأخذها ابنتها، بالإضافة لإيراد ما تبيعه من خضر يوميا، واتضح من الحوار مع العجوز أن البيع والشراء بالسوق محبب لها لأنه يمكنها من التواصل مع الناس، على حد قولها.

 

وبسؤالها عن احتياجاتها وما ينقصها، أفادت السيدة العجوز بأنها لا تريد أي شيء وأنها "تنتظر الموت ولا تريد أن تترك حجرة ابنها مهما كان، لما تمثله من ذكريات تعيش عليها".

 

وقد عرض عليها فريق التدخل السريع المحلي بالقليوبية مساعدات من وزارة التضامن، لكنها رفضتها مؤكدة أنها "مستورة ولا تريد شيئا".

 

وبالنسبة للصورة التي ظهرت فيها الحالة داخل الكرتونة، فإن فريق التدخل توصل من خلال الاستفسار من جيرانها من الباعة بالسوق إلى أن بعضهم وضعها في تلك الكرتونة عندما سقطت أمطار مؤخرًا، للاحتماء من المياه لحين وصول ابنتها لاصطحابها إلى حجرتها.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.