جه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رسالة شكر إلى كل مؤسسات الدولة بمصر وخارجها متمثلة في وزارة الهجرة والخارجية، لمتابعة هذا الحادث الأليم لاستشهاد الرهبان الشهداء الثلاث بدير القديس مار مرقس بجنوب إفريقيا، لدورهم في متابعة الحادث منذ وقوعه وحتى وصول جثامينهم إلى مصر.
وقال البابا تواضروس خلال كلمته بصلوات تجنيز الرهبان الثلاثة الشهداء: شكرا لكل من طيب جروحنا ودعمنا في حادثنا الأليم في استشهاد الثلاثة رهبان من دير جنوب إفريقيا، خاصة مؤسسات الدولة التي سهلت لنا إجراءات عودة الجثامين إلى مصر بكل سهولة، وأيضًا متابعات الجهات المختلفة من مؤسسات الدولة للحادث الإجرامي، واستشهادهم
وأضاف البابا: "أخص رسالة تعزية إلى الأنبا أنطونيوس مرقس، رئيس دير القديس مار مرقس بجنوب إفريقيا، والأنبا باسيليوس، أعزيهما في رحيل أبنائهما الرهبان الشهداء الثلاثة، الذين راحوا ضحية حادث إجرامي بالدير، ورحلوا إلى السماء.
وكان قد تراس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم صلوات تجنيز الرهبان الشهداء الثلاث، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة ومن بينهم الأنبا أرميا، الأسقف العام، والأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس، والأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وكان استشهد الرهبان الثلاثة، الراهب القمص تكلا الصموئيلي، والراهب مينا آڤا ماركوس، والراهب يسطس آڤا ماركوس، الأسبوع الماضي، خلال حادث اعتداء إجرامي على الدير بجنوب إفريقيا.
كما أقيمت يوم الأحد في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول في منطقة باركفيو بچوهانسبرج، صلوات تجنيز الرهبان الثلاثة الذين انتقلوا إثر حادث إجرامي يوم الثلاثاء الماضي داخل ديرهم دير القديسين مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا