قال الشاب الفلسطيني مجاهد عبادي والذي جرى اعتقاله أمس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتكنيل به في جنين بالضفة الغربية المحتلة، إن جيش الاحتلال ضربه وعذبه قبل التحقيق معه.
وأكد مجاهد عبادي- في تصريحات لصحيفة "ذا ناشيونال"، من على سريره بإحدى المستشفيات- أن جنود الاحتلال "لم يقدموا أي سبب لاعتقالي ووضعي على مقدمة السيارة العسكرية".
وروى مجاهد عبادي، كيف اعتقلته القوات الإسرائيلية وربطته في مقدمة مركبة عسكرية، واقتادته في شوارع جنين في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية.
وجرى تصوير الحادث- الذي وقع يوم السبت الماضي- في مقطع فيديو، أدى إلى غضب عالمي، أجبر الاحتلال على الاعتراف بما قام به جنود الجيش الإسرائيلي، ودعته إلى القول إن المعاملة التي تلقاها مجاهد عبادي، كانت "انتهاكًا للأوامر".
وأضاف عبادي: “لا أستطيع تحريك ساقي، وذراعي تؤلمني بشدة، وأشعر بالأسف الشديد لما حدث".
وذكر بائع الخضار البالغ من العمر 23 عاما، إن الجنود ضربوه وأساءوا إليه في أثناء اعتقاله، بالرغم من عدم العثور على أي شيء يدينه عندما داهموا منزل عائلته.
ونوه مجاهد عبادي- التي ذكرت تقارير سابقة أن اسمه مجاهد عزمي-: "كانوا يضربونني على رأسي، وعلى ساقي، حتى قبل أن يضعوني على ظهر السيارة الجيب.. لقد أهانوني عندما وضعوني على السيارة الجيب".