«بايدن» يصدر أمرًا بدعم مكافحة السرطان.. و«العدل» تصادر هواتف مساعدي ترامب
13.09.2022 09:36
اهم اخبار العالم World News
الوطن
«بايدن» يصدر أمرًا بدعم مكافحة السرطان.. و«العدل» تصادر هواتف مساعدي ترامب
حجم الخط
الوطن

 

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، أبرزها الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس جو بايدن، لدعم قطاع التكنولوجيا الحيوية في إطار «كانسر مونشوت»، فيما دعا «البنتاجون»، وسائل الإعلام إلى تغطية الإجراءات السابقة لمحاكمة المتهمين بتنفيذ اعتداءات 11 سبتمبر.

وأصدر بايدن، أمرًا تنفيذيا لدعم قطاع التكنولوجيا الحيوية في إطار مبادرة «كانسر مونشوت»، وذلك في إطار ضغط بايدن لبذل جهود مدعومة من الحكومة لتنسيق وتمويل مكافحة «مرض السرطان»، بهدف خفض معدل الوفيات إلى النصف في السنوات الـ 25 المقبلة.

وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، للصحفيين، إنّ الأمر نص على تقديم دعم فيدرالي للمجالات التي ستحدد الدور الريادي لقطاع التكنولوجيا الحيوية والتنافسية الاقتصادية لـ«واشنطن»، في العقود المقبلة، مضيفا أنه بالرغم من كون أبحاث بلاده في الطليعة، عالميًا، إلا أن دولا أخرى تهيمن بشكل متزايد على التطبيقات الصناعية في هذا المجال، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم»، الإخبارية الروسية.

وأشار المسؤول الأمريكي، إلى إمكانية استخدام الهندسة الحيوية في قطاع الصناعة الذي يساهم في أكثر من ثلث ناتج العالم «يعادل حوالي 30 تريليون دولار» في قيمته.

«العدل» تصادر هواتف جوالة لمساعدي ترامب 

بدورها صادرت وزارة العدل الأمريكية، هواتف جوالة لمساعدي الرئيس السابق دونالد ترامب متعلقة بتحقيق 6 يناير حول اقتحام مبنى «الكابيتول»، في 2021، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية»، الإخبارية.

وأكد رئيس لجنة المخابرات بمجلس «الشيوخ» الأمريكي، مارك وارنر، أن جلسة إحاطة لـ«الكونجرس» للحصول على تقييم الضرر للوثائق السرية التي يُحتمل أنه أسيء التعامل معها من قبل ترامب، مُعلقة منذ سماح أحد القضاة لمحقق خاص بمراجعة ما تم الاستيلاء عليه، وفقا لما ذكرته قناة «العربية»، الإخبارية.

وأمس الإثنين، عارض محامو ترامب، طلب وزارة العدل الأمريكية، مواصلة مراجعة الوثائق السرية التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» من منزله بفلوريدا، في أغسطس الماضي، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز»، الإخبارية.

«البنتاجون» تدعو الإعلام لتغطية محاكمة «خالد شيخ محمد»

من جانبها، دعت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، وسائل الإعلام إلى تغطية الإجراءات السابقة لمحاكمة المتهمين بتنفيذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001، مشيرة في بيان على موقعها الإلكتروني، إلى توجيه تهم إلى المتهمين فيما يتعلق بأدوارهم المزعومة في الهجمات.

وقالت «البنتاجون»، إنّ الوزارة دعت وسائل الإعلام لتغطية الإجراءات السابقة لمحاكمة «خالد شيخ محمد»، و«وليد محمد صالح مبارك بن عطاش»، و«علي عبد العزيز علي»، و«رمزي بن الشيبة»، و«مصطفى أحمد آدم هوساوي»، المقررة في الفترة من 5 إلى 19 نوفمبر المقبل.

وأمس الإثنين، بدأ أكبر إضراب لممرضي القطاع الخاص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، «15 ألف ممرض»، الذي سيستمر لمدة 3 أيام، ويطالب العاملون في مستشفيات: «مينيسوتا»، و«ويسكونسن»، الواقعتان بمنطقة الغرب الأوسط، بتحسين ظروف عملهم وزيادة رواتبهم.

وذكرت شبكة «سي إن إن»، الإخبارية الأمريكية، أن نحو 15000 ممرض في «مينيسوتا»، دخلوا في إضراب صباح أمس الإثنين، وقال المضربون، إنهم يقاتلون من أجل رعاية أفضل لمرضاهم.

موظفون يرفعون لافتات: «المرضى قبل الأرباح»

ورفع موظفون، ضمن مجموعات، أمام 16 مستشفى معنية بالإضراب، لافتات حملت مطالبهم وكُتب على إحداها: «المرضى قبل الأرباح»، فيما قررت المستشفيات مواصلة تقديم الرعاية الصحية.

وفي وقت سابق، اقترحت هيئة تمثيل المستشفيات، زيادة الرواتب بنسبة تتراوح بين 10 و12% خلال 3 سنوات، فيما يطالب الممرّضون بزيادات تتراوح بين 27 و30%.

وفي سياق آخر، أعلنت العدل الأمريكية أن زوجين أمريكيين يبلغان من العمر «21 و30 عاما»، اعترفا بالشروع في تقديم دعم مادي لتنظيم «داعش»، الإرهابي، والانضمام إلى صفوفه، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

القيادة المركزية الأمريكية: تنظيم «داعش» الإرهابي في «مخيم الهول»

من جانبه، قال قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الجنرال مايكل إريك كوريلا، إنه ينبغي الإسراع في ترحيل ودمج الآلاف من أفراد أسر مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي، القابعين في «مخيم الهول»، شمال شرق سوريا، المدار من قبل الأكراد، مضيفا إن معظمهم من النساء والأطفال.

وأضاف كوريلا، أن الحملة الأمنية التي شنتها قوات «سوريا الديمقراطية»، المدعومة أمريكيا، على مدار 3 أسابيع في «مخيم الهول»، لقمع أعمال عنف قياسية هذا العام كشفت عن أسلحة ومتفجرات مخبأة، مشيرا إلى مقتل عنصرين إثنين في المخيم، وأكد المسؤول العسكري الأمريكي أن تنظيم «داعش» الإرهابي يتواجد في المخيم.

وقال كوريلا، خلال مؤتمر صحفي في عمان، حيث تُجري القيادة المركزية، أكبر التدريبات العسكرية في المنطقة، إن الوتيرة الحالية للعودة، والتي تتراوح بين 125 إلى 150 أسرة عراقية شهريا، بطيئة للغاية وستستغرق 4 سنوات حتى تكتمل، وأوضح كوريلا، الذي زار «مخيم الهول»، أن نصف السكان البالغ عددهم 54 ألفا من العراق وسوريا ودول أخرى.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.