الفيلم زاخر بنجوم الدراما مسلمين ومسيحيين
أحدث طرح الإعلان الرسمي لفيلم “العابد ” عن قصة حياة الراهب بولس المقارى، ححراكًا في الأوساط القبطية، مرحبة بالفيلم وما يحمله من جهد وإبداع لا تخطئهما عين متابع، والفيلم من إنتاج دير القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، المعروف بالدير الابيض بسوهاج، وبطولة الفنان الدكتور فريد النقراشي.
وفي تصريح خاص لموقع وطني قال الدكتور “فريد النقراشي” : سعيد جدًا بسبب خروج البرومو الخاص لفيلم العابد، و الفيلم بدأ التحضير له منذ ثماني سنوات، وانتهي تصويره منذ سنتين، واستغرق وقتًا طويلاً في مراحل الإنتاج ، ذلك لأنه تطلب إنتاجًا ضخمًا .
وتابع “النقراشي” : وجزء من سعادتي بالعمل لأنه يضم عددًا كبيرًا جدًا من النجوم، وهنا أقصد نجوم الفن الدرامي المصري بصفة عامة.
وذكر الدكتور “فريد النقراشي ” أن القصة بنسبة كبيرة مختلفة ومعاصرة واجتماعية، حيث استطرد : إن الفيلم يقدم نموذجًا لرجل وراعٍ وخادم لله بمنتهى الأمانة والمصداقية، برغم كل الصعوبات التي واجهته أثناء خدمته، لكنه بنعمة ربنا استطاع أن يتغلب عليها.
وأنهى الدكتور “فريد النقراشي” حديثه قائلاً : هذا الفيلم يعتبر العمل الذي يلي فيلم “نسر البرية” عن قصة حياة أبونا فلتاؤس السرياني، والذي تم إنتاجه منذ عشر سنوات و أخدت بركة تجسيد دور القديس، لذلك أنا سعيد بتقديم عمل بمستوى عالٍ وبهذا الشكل.
فيلم “العابد ” بطولة الفنان الدكتور فريد النقراشي، و الفنان الراحل أحمد حلاوة، و الفنان القدير لطفي لبيب، الفنان فتوح أحمد، والفنان القدير عاصم سامي، والفنان القدير مجدي شكري، والفنان محمد رضوان، و الفنانة حنان سليمان ،ومجموعة كبيرة جدًا من النجوم، و أشعار رمزى بشارة، موسيقي تصويريه و ألحان عمانوئيل سعد، مونتاچ سامر ماضي، مكساچ جرجس صبحي ، تصحيح ألوان متى رشدي، مدير تصوير چوزيف لويس، سيناريو وحوار فريد النقراشي، إخراج جوزيف نبيل .
أبونا القديس “بولس العابد” في سطور
-ولد فى مركز سمالوط من أسرة مسيحية عام ١٨٩٩ .
-وكان اسمه حنين صليب .
-ترهب في دير أنبا مقار وبدأ حياته فى جهاد قاسٍ وكان يحب الوحدة .
-توحد فى دير العزب ثم بمغارة بنجع حمادى .
-عرف عنه كثرة الصلوات والأصوام والزهد والعبادة فلقبوه بولس العابد .
-وصل إلى درجة السياحة وعاش فيها وروى لتلميذه الأنبا تيموثاوس الكثير عن هذه الحياة .
-أجرى الله على يديه معجزات شفاء كثيرة و تنبأ بأحداث مستقبلية .
-خدم فى العسيرات ورمم الكنيسة هناك بناء على طلب السيدة العذراء .
-تنيح بسلام يوم ١٦-٦-١٩٦٥ .
-دفن جسده الطاهر فى مزار خاص بمدافن الأقباط قبلى دير الانبا شنودة الغربى بسوهاج بناء على رغبته ويرقد إلى جواره الأنبا تيموثاوس الأسقف العام الذي سجل سيرة حياته.