أكدت الولايات المتحدة على تعاونها المستمر مع شركائها في المنطقة، من خلال تبادل الخبرات والتعاون العسكري بهدف دعم الجاهزية الدفاعية والهجومية في مواجهة الجهات المعادية التي تسعى إلى الاضطراب وعدم الاستقرار في المنطقة، مثل إيران وحلفائها.
ودعت الولايات المتحدة بشكل مكثف شركائها في الشرق الأوسط - مصر والسعودية والأردن والكويت والإمارات وسلطنة عُمان وقطر- من خلال الاجتماعات الدورية التي تستهدف تنسيق الجهود والتعاون، هذا بالإضافة إلى الجهود الفعلية على أرض الواقع، بإرسال أسلحة على أحدث طراز جاهزة للدفاع عن أمن واستقرار المنطقة.
وركزت الاجتماعات الثنائية الأخيرة بين الولايات المتحدة والقيادات العسكرية للدول الشركاء بالمنطقة على الأوضاع في المنطقة وكيفية تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة والشركاء في الشرق الأوسط للحفاظ على استقرار المنطقة.
طائرة تزويد بالوقود KC-135
وبهدف الدعم العسكري المستمر، أرسلت الولايات المتحدة إلى شركائها في المنطقة طائرة تزويد بالوقود KC-135، بهدف تزويد الطائرات بالوقود وتوسيع نطاقها التشغيلي وقدرتها على التحمل.
كما أرسلت أيضاً مقاتلات إف-22 رابتور الأمريكية حديثة الطراز التي تمتلك أجهزة استشعار بالغة التطور، من أجل تعقب وتحديد التهديدات الجوية والرد عليها فوراً.
كما أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بسرعة إرسال مجموعة حاملة الطائرات (يو إس إس أبراهام لينكولن) المدعمة بمقاتلات (F-35C) إلى منطقة القيادة المركزية، لتكون إضافةً إلى القدرات التي تقدمها مجموعة حاملة الطائرات (يو إس إس ثيودور روزفلت). إضافة إلى 6 مدمرات ومجموعة (واسب) البرمائية التابعة للبحرية الأمريكية، لتكون هذه الأسلحة جاهزة لردع أي تهديدات ومخاطر تستهدف الاضطراب في المنطقة.
ومن خلال هذا التعاون العسكري المكثف، تؤكد الولايات المتحدة على أنها شريك ثابت لشركائها في الشرق الأوسط، وعلى أنها دائماً في وضع الاستعداد للتصدي للتهديدات التي تواجهها المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة