
توصل محققون بلجيكيون إلى أن فتى أمريكيا لا علاقة له بالإرهاب هو منفذ الهجوم الإلكتروني الذي استهدف مطار بروكسل بعد ساعات من وقوع الاعتداءات الانتحارية في العام الماضي، بحسب بيان لمكتب المدعي العام يوم الخميس 9 فبراير/ شباط 2017.
وذكر المصدر أن مكتب التحقيقات الفدرالي استجوب فتى عمره 14 عاما من مدينة بيتسبورغ الأمريكية، وانه أقر بمحاولته اختراق موقع مطار "زافنتم" ونظامه الحاسوبي في آذار/ مارس 2016.
وأفاد البيان أن "مكتب التحقيقات الفدرالي قام بتفتيش منزل في بيتسبورغ بناء على طلب للمساعدة القانونية من مكتب المدعي العام الفدرالي البلجيكي، حيث حققوا مع المواطن الأمريكي القاصر (الذي) اعترف بفعلته".
وأضاف أن محاولات الفتى تعطيل الموقع الإلكتروني للمطار واختراق نظامه الحاسوبي لم تنجح.
وقال البيان إنه "من خلال التحقيق والتحليلات الأولية للمعدات التي تم التحفظ عليها تبين أنه لم يكن هناك دوافع إرهابية للهجمات الإلكترونية وأنها غير مرتبطة أبدا بالهجمات الإرهابية التي جرت في 22 آذار/مارس 2016 في بروكسل وزافنتم".
وقال مصدر مقرب من التحقيق أن الفتى يبلغ من العمر 14 عاما وأنه "ليس متطرفا بل اعتبر أن الوقت كان مناسبا" للقيام بهجمته الإلكترونية.
ولا تزال بلجيكا في حالة تأهب قصوى منذ أن هاجم ثلاثة انتحاريين مطار زافنتم ومترو بروكسل في آذار/مارس عام 2016، موقعين 32 قتيلا.