أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، احتمال لجوء بلاده إلى استخدام السلاح الاقتصادي والتجاري لإجبار تركيا على إيقاف هجماتها العسكرية في إقليم كردستان العراق.
وأشار المسؤول، أمس في مقابلة مع شبكة "رووداو" الإعلامية، إلى وجود "تواصل بين قيادة العمليات المشتركة والأخوة في سلطة الإقليم، حول كيفية التنسيق بشأن الموقف الأمني"، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وقال الصحاف: "هنالك مصالح يلوح بها العراق، فهناك ميزان تجاري بين العراق وتركيا لصالح تركيا بقيمة أكثر من 16 مليار دولار سنويا، وهناك مئات الشركات التجارية والاقتصادية التركية العاملة في العراق، ونحن نضع كل هذه المعايير في دائرة من التقييم العاجل".
وأضاف: "نؤكد على ضرورة إجراء مضمون للحلول السياسية لتجاوز هذا التصعيد العسكري أحادي الجانب والذي لن يكون مؤكدا لعلاقات مستقرة بين البلدين".
وبين أن "هنالك إمكانية عالية وواردة بأن يلجأ العراق إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار لإدانة هذا الاعتداء التركي المستمر".
والأسبوع الماضي دعا العراق تركيا إلى وقف كافة أشكال الانتهاكات التي تطال السيادة الوطنية نتيجة الأعمال العسكرية التركية المتكررة وخرقها للأجواء العراقية.
وكانت قوات الجيش التركي قد أطلقت الشهر الماضي عمليتين عسكريتين بشمال العراق ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، وغيره من التنظيمات التي تصنفها أنقرة إرهابية.